أعلنت جمعية البر الخيرية في جدة أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع لها احتضن خلال العام الماضي 537 طفلة وطفلاً من المتسولين، إذ عملت الجمعية على تقديم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية لهم. وبينت الجمعية أنها تعمل من خلال هذا المركز على ترحيل الأطفال إلى بلدانهم أو تسليمهم إلى ذويهم. وأوضح الأمين العام لجمعية البر في جدة وليد أحمد باحمدان أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية وأبرز وأهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسول الأطفال، مبيناً أنه أنشئ بتوجيه من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في العام 1424ه، وذلك للحد من ظاهرة التسول. وقال باحمدان إن المركز لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط إنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم بأن ما نفذوه خطأ كبير لا بد من تجنبه. وأضاف «وتقدم الجمعية لهم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج التأهيلية التي تستهدفهم». وأشار إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسولين إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتم سداد الغرامات المالية.