أكد المتحدث باسم المديرية للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية طارق الغامدي، ارتفاع أعداد المراجعين، منذ مطلع الأسبوع الماضي، وصولاً إلى الجاري، موضحاً أن «المستشفيات استعدت لاستقبال الحالات المرضية، وتوفير العلاج اللازم لها، لناحية الأدوية والأسرّة، وإذا تطلب الأمر تحويل المرضى إلى مستشفيات أهلية، عبر التنسيق معها، خوفاًَ على حياة المرضى». وحول نقص الدم في بعض المستشفيات، أكد الغامدي في تصريح ل «الحياة»، سعيهم إلى «توفير الخدمات، بما يتوافق مع الأعراف الدولية، وتوفير الحقوق الصحية كافة للمرضى، وتلافي نقص الخدمات». وعن توفير الأدوية الممنوع صرفها أو التي عليها قيود، للمرضى، أوضح أن «الأدوية الممنوعة يتم التعامل معها بحسب حال المريض، وداخل المستشفى، إذا تطلب الأمر ذلك». وأكدت «صحة الشرقية»، استعداداها لاستقبال الحالات المصاحبة لموسم الشتاء والأمطار، مع بدء موسم هطولها، مشيرة إلى أنها أعدت خطة عامة، تعتمد على «جاهزية 19 مستشفى للتعامل مع هذه الأوضاع». وأكد الغامدي، «جاهزية المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، لاستقبال الحالات، وكذلك إدارة الطوارئ». وقال الغامدي: «يتم الاستعداد لهذه الأوضاع برفع مستوى تقديم الخدمات الطبية في المنشآت الصحية، وتهيئة المستشفيات، والمشاركة بالفرق الطبية المتحركة، إذا ما استدعى الأمر»، مشيراً إلى توجيهات المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور صالح الصالحي، لأقسام الإسعاف في 19 مستشفى حكومية في المنطقة، وجميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، بضرورة «استقبال الحالات الطارئة التي تصاحب هطول الأمطار، سواءً في الحوادث المرورية، التي يتزايد عددها مع هطول الأمطار، أو غيرها من الحالات». وأوضح أن «القطاعات الصحية كافة في المنطقة موصولة بغرفة عمليات طوارئ «صحة الشرقية»، المُجهزة بخطوط ساخنة مع أجهزة لاسلكية، مرتبطة بالدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر، لاستقبال البلاغات كافة وإيصالها إلى جميع المستشفيات ومسؤولي الصحة».