اعتقلت السلطات الأميركية شقيقين يدعيان علم قازي (20 سنة) وشهرياء علم قازي (30 سنة)، وهما باكستانيي الأصل، في مدينة فورت لودردايل بولاية فلوريدا (جنوب)، واتهمتهما ب «التآمر لتنفيذ تفجيرات على اراضي الولاياتالمتحدة، وتوفير دعم مادي لإرهابيين». وقال المدعون العامون إن «الشقيقين وضعا مخططاً يعود إلى تموز (يوليو) 2011 لتوفير دعم وموارد، مثل مال وممتلكات واجهزة اتصال ووسائل نقل ومواد، من اجل تنفيذ تفجير في مكان في الولاياتالمتحدة». وأوضح مصدر امني ان توقيف الرجلين ليس ادانة لمجتمع او دين محدد، بل لشخصين تآمرا لتوفير دعم مادي لإرهابيين واستخدام سلاح دمار شامل. وهما سيمثلان امام المحكمة فالخميس المقبل. وفي حال ادانتهما قد يواجهان عقوبة السجن المؤبد. على صعيد آخر، أفادت صحيفة «اندبندنت أون صندي» البريطانية بأن مفتشين من شرطة «اسكتلنديارد» سيزورون معتقل قاعدة غونتانانو العسكرية الأميركية في كوبا خلال اسبوعين للتحقيق مع السجين السعودي شاكر عامر الذي اقام في لندن سابقاً، في شأن تعرضه لتعذيب بحضور عملاء من الاستخبارات البريطانية. وأوردت الصحيفة ان عامر، آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز في غونتانامو، «يؤكد تعرضه لتعذيب، شمل ضرب محققين اميركيين في قاعدة باغرام الأفغانية رأسه بالحائط مرات وتكراراً، بوجود جواسيس بريطانيين. وكذلك معرفة الاستخبارات البريطانية بتعرضه لتعذيب في غوانتانامو عبر ضربه واحتجازه في زنزانة انفرادية لفترات طويلة». وأشارت الصحيفة إلى أن مفتشي «اسكتلنديارد» سيستجوبون عامر في شأن تعرض المحتجز السابق، بنيام محمد، لتعذيب، في وقت يستعد محامو الأخير لتقديم التماس يعتبر اعتقاله لأجل غير مسمى من دون أمر من المحكمة «تعذيباً». وقدِم عامر إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، ومكث مع زوجته وأطفاله الأربعة جنوبلندن، ثم ذهب مع عائلته الى افغانستان عام 2001 للعمل مع جمعيات خيرية اسلامية، ما ادى الى اعتقال وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) اياه بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» ولقائه زعميها الراحل اسامة بن لادن.