حققت السوق المالية السعودية في جلسة اليوم ارتفاعاً ملحوظاً في مؤشرها العام، هو الأكبر في الأشهر الثمانية الأخيرة، إذ كانت أكبر زيادة سابقة 3.21 في المئة نهاية تعاملات 17 نيسان (أبريل) الماضي، وقت أن كانت قراءة المؤشر 7512 نقطة، وجاء أداء السوق أمس، ليعوض بعض ما فقده المؤشر العام، ويُعيد للمتعاملين جزءاً من خسائرها في الجلسات الماضية، خصوصاً في الشهر الماضي الذي فقدت فيه 40 بليون ريال من القيمة السوقية. وأنهى المؤشر العام للسوق التعاملات عند مستوى 6688.18 نقطة، في مقابل 6533.14 نقطة ليوم الأربعاء الماضي، بزيادة قدرها 155.04 نقطة، نسبتها 2.37 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر في 2012 إلى 4.21 في المئة، تعادل 270 نقطة، جاء ذلك نتيجة ارتفاع أسعار أسهم 149 شركة، وهبوط أسهم 4 شركات، فيما استقرت شركتان عند أسعارهما نهاية الجلسة السابقة. وأضافت الأسهم السعودية نهاية التعاملات 29.6 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 2.22 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 1.365 تريليون ريال، في مقابل 1.335 تريليون ريال للجلسة الماضية، فيما ارتفعت السيولة المتداولة بنسبة 8.4 في المئة، إلى 5.5 بليون ريال من تداول 215.5 مليون سهم، بنسبة زيادة 4.3 في المئة، صاحب ذلك ارتفاع في مؤشرات كل القطاعات.