توّج القطري ناصر صالح العطية بلقب بطولة الشرق الأوسط للراليات للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما حصد لقب رالي دبي، خاتمة جولات البطولة الإقليمية، للمرة السادسة توالياً، رافعاً رصيده إلى 93 نقطة في مقابل 52 لمواطنه عبد العزيز الكواري و51 لمواطنه مسفر المري. وبعد جولة أولى مليئة بالمفاجئات والأحداث، بدءاً من هطول مطر غزير، وخروج أحد أبرز المرشحين للقب، وتطبيق عدد من الغرامات الزمنية على السائقين لتجاوزهم المسار المخصص للسباق، سطعت شمس العطية بتمكنه من الفوز باللقب السادس، علماً أن المركز الخامس في الرالي كان سيؤهله للاحتفاظ باللقب الاقليمي. لكن "السوبرمان القطري" أبى التراخي وتصدّر الجولة الشرق أوسطية الختامية من بدايتها حتى نهايتها خلف مقود "فورد فيستا آر آر سي" وبمساعدة الملاح جيوفاني بيرناتشيني. وأكمل العطية، الذي سيباشر الإستعداد لرالي دكار، مراحل اليوم الثاني من السباق الجولة الثانية للرالي متصدراً بفارق 3،38،9 دقيقة عن الإماراتي الشيخ عبدالله القاسمي، الذي تقدّم من المركز الثالث إلى الثاني بعد خروج مثير للقطري الكوراي من المنافسة إثر مشاكل ميكانيكية تعرّض لها في المرحلة الأخيرة. وخاض الكواري الرالي إلى جانب الملاح الارلندي كيليان دفي على متن "ميني آر آ رسي". وقد خسر 4 دقائق مع بدء المرحلة وخرج من منتصفها بعد كسر في محرك السيارة. وعلى رغم ذلك احتفظ بمركز الوصافة في الترتيب العام للبطولة. وحجز الإماراتي راشد الكتبي مقعداً آخرا للإمارات في رالي بلده على متن فورد فيستا آر آر سي، إذ حلّ ثالث بفارق 5،47،4 دقيقة عن القاسمي. ودان المركز الرابع للقطري المري، الحائز على لقب الشرق الأوسط عام 2010، فتقدّم في الترتيب العام للسائقين في السلسلة الإقليمية مانحاً بلاده مع العطية والكواري المراكز الثلاثة الأولى في البطولة.