في كل حمل تفقد المرأة سنّاً من أسنانها { صح { خطأ 2- الشاي الأخضر ينفع في الوقاية من داء الزهايمير { صح { خطأ 3- قشرة الرأس مرض معد { صح { خطأ 4- الأمهات ربات البيوت أكثر صحة من الأمهات العاملات { صح { خطأ 5- الرياضة تقلل من عوارض مرض الكآبة { صح { خطأ 1- خطأ. إن الاعتقاد الشائع بأن المرأة تخسر سناً من أسنانها بسبب الحمل هو اعتقاد لا صحة له، فالحمل لا يسبب مثل هذا الأمر، بل المتهم هو التهاب اللثة وما حولها نتيجة قلة العناية بالصحة العامة وصحة الأسنان في فترة الحمل. إن ميل الحامل الى تناول الكثير من المأكولات السكرية والحامضة خلال الحمل يعتبر من أهم الأسباب التي تشجع بكتيريا الفم على تشكيل الصفائح السنّية التي تساهم في تسوس الأسنان، عدا هذا، فإن الأطعمة الحامضة تزعزع وجود المعادن في الأسنان، الأمر الذي يقلل من سماكة طبقة الميناء في الأسنان فتتعرض الأخيرة للضعف والتكسر. إن العناية الشخصية بالأسنان واللسان واللثة مهمة جداً خلال فترة الحمل. كما يجب الاهتمام بالغذاء الجيد والمتوازن الحاوي على ما يكفي من المعادن خصوصاً الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات. كما يجب الابتعاد عن تناول الحلويات والسكريات والأحماض قدر الإمكان، والامتناع عن التدخين ومجالسة المدخنين، وزيارة طبيب الأسنان في شكل دوري كل خمسة أشهر، وعدم تناول أدوية من دون استشارة الطبيب. 2- صح. شهد العقد الماضي دراسات كثيرة أكدت فوائد الشاي الأخضر في حماية صحة الانسان وتحسينها. وإذا صدقنا نتائج الدراسة التي كشف عنها الباحثون في جامعة نيوكاسل البريطاينة في مجلة «هيلث ماد»، فإن الشاي الأخضر ومستخلصاته تعوق استفحال سرطان الدم اللمفاوي المزمن، وتساهم بقسط كبير في الوقاية من سرطان الثدي، وتحمي الدماغ من فقدان الذاكرة. وفي معرض تعليقه على نتائج الدراسة، يقول رئيس فريق الباحثين إيد أوكيلو إن عملية الهضم في المعدة تفرز، أثناء استهلاك الشاي الأخضر، مركبات كيماوية شديدة الفاعلية تعمل على حماية الجسم ضد اثنين من أشد الأمراض فتكاً بالإنسان، وهما ألزهايمر وأنواع مختلفة من السرطان. ووفق قوله، فإن المركبات الكيماوية التي تفرزها المعدة عندما تبدأ أنزيماتها بهضم الشاي الأخضر تكون شديدة الفاعلية ضد أسباب الإصابة بمرض ألزهايمر، وأنها في الحقيقة تمنع السموم المرتبطة بمرض الزهايمر من تخريب الخلايا العصبية الطبيعية. كما أن لهذه المركبات الناجمة عن هضم الشاي الأخضر خصائص مضادة للسرطان، إذ إنها تعرقل بدرجة كبيرة نمو الخلايا الخبيثة التي استُخدمت في البحث. 3- خطأ. تعتبر قشرة الرأس من المشاكل المزمنة لفروة الرأس، وهي إصابة غير معدية كما يعتقد البعض. والسبب الحقيقي للقشرة لا يزال غير محسوم، وهناك أسباب متهمة بأنها تقف خلف الإصابة، منها عدم غسل الشعر بالشامبو المناسب بصورة متكررة، وجفاف جلد فروة الرأس الذي يحدث عادة في فصل الشتاء، وزيادة إنتاج المفرزات الدهنية في الفروة. وتساهم عوامل في تسريع ظهورها مثل البرودة أو الحرارة المفرطة، والإجهاد، والإمساك المزمن، واستعمال مواد لغسل الشعر غير ملائمة، والتلوث وغيرها. وقد تسبب رقائق القشرة المتساقطة على الثياب حرجاً لصاحبها. تبدأ قشرة الرأس بالظهور في سن الشباب، وتلازم صاحبها حتى منتصف العمر، والرجال هم أكثر ضحاياها. وهناك نوع من القشرة يضرب الأطفال الحديثي الولادة. وأغلب حالات القشرة يمكن التخلص منها بغسل الشعر المتكرر بالشامبو المناسب. أما القشرة المعندة فتحتاج إلى المشورة الطبية. 4- خطأ. لا شك في أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في نسبة عدد الأمهات العاملات بهدف مواجهة متطلبات الحياة المتزايدة. وإذا أخذنا في الاعتبار نتائج الدراسة الميدانية التي نشرت في مجلة الطب النفسي للعائلة، فإن الأمهات العاملات أفضل حالاً من الناحية الصحية والنفسية من نظيراتهم اللاتي يلزمن البيوت. الدراسة التي أجرتها شيريل بولر من جامعة كارولينا الشمالية، أظهرت أن أفضل أشكال العمل بالنسبة الى الأم وعائلتها هي العمل بنظام الساعة، وبناء على هذا، فإن مجال العمل يجب أن يركز على توفير فرص عمل أكثر للنساء. 5- صح. إن ممارسة الرياضة تقلل من مظاهر مرض الكآبة، فالنشاط البدني يساعد على إفراز المواد الكيماوية في الدماغ التي تخفف من حدة العوارض الملازمة للمرض، كما يحد من المواد الكيماوية الخاصة بجهاز المناعة التي يمكنها أن تفاقم الحالة، كما يساهم النشاط في إبعاد الأفكار السلبية التي تغذي القلق والكآبة. إن الرياضة تقدم للجسم فوائد لا تعد ولا تحصى، خصوصاً على صعيد الصحة القلبية الوعائية، والصحة العقلية، وصحة العظام والعضلات، والصحة النفسية. ومن باب العلم، فإن الخمول يحتل المركز الرابع في قائمة الأسباب المؤدية الى الوفاة في العالم.