أبدى الوكيل الشرعي لسليمان بن ناصر العلوان المحامي عاصم بن أحمد المشعلي اعتراضه على ما جاء في حديث المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية إلى «الحياة» أخيراً، وقال: «بصفتي وكيلاً عن الشيخ سليمان بن ناصر العلوان فإني أتقدم بتظلمي هذا إليكم من الحوار الصحافي الذي نُشر بصحيفتكم يوم الاثنين 5-1-1434 (19-11-2012)، الذي تم عن طريق اتصال المحرر ناصر الحقباني باللواء التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية الذي جاء فيه: (تم نقل الموقوف سليمان بن ناصر العلوان إلى الرياض وأدخل المستشفى لإجراء العلاج أمس، بعد أن شكا من حصوة في المرارة، وهو يحظى بالرعاية الطبية اللازمة، وهو يمثل حالياً أمام القضاء في المحكمة الجزائية المتخصصة بتهم تشمل تمويل الإرهاب، وتأييد الأعمال الإرهابية وتشريعها والتحريض عليها، وصلته وتواصله مع قادة وعناصر التنظيم الإرهابي وتستره على مطلوبين للجهات الأمنية». وأضاف: «بناء عليه فإني أستنكر نشر هذا الحوار الذي تم بين المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية والمحرر بصحيفة «الحياة» التي بدورها نشرت ذلك، والقضاء لم يفصل في القضية حتى الآن، وهذا مخالف لما ورد في المادة ال39 من النظام الأساسي للحكم ونصها: (تلتزم وسائل الإعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة.. ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الانقسام أو يمس بأمن الدولة وعلاقتها العامة، أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه)، وهو مخالف لصريح المادة التاسعة من نظام المطبوعات والنشر التي حظرت أن ينشر بأي وسيلة كانت (التعرض أو المساس بالسمعة أو الكرامة أو التجريح أو الإساءة الشخصية.. أو أي شخص من ذوي الصفة الطبيعة)، كما حظرت في المادة نفسها في فقرة سابعاً (نشر وقائع التحقيقات أو المحاكمات من دون الحصول على إذن من الجهة المخولة نظاما)، كما خالفت توجيه وزير العدل ونصه: (لا يجوز أن يتحدث الإعلام عن أي قضية لا تزال قيد النظر)، كما خالفت توجيه وزير الثقافة والإعلام المبلغ للصحف (بعدم نشر قضايا لا تزال داخل أروقة المحاكم، من باب عدم التشهير، لكون احتمالية تبرئة القضاء للطرف المدعى عليه قائمة)». وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قال في حديث إلى «الحياة» أخيراً: «نقل الموقوف سليمان ناصر العلوان إلى الرياض، وأدخل المستشفى لإجراء العلاج، بعد أن شكا من حصوة في المرارة، وهو يحظى بالرعاية الطبية اللازمة».