أكدت وزارة الداخلية أن هناك من يسعى إلى استغلال تكنولوجيا المعلومات، للترويج للإشاعات والمزاعم التي تهدف لتأجيج الفتن باستخدام منهج التشكيك، وتبسيط وتسطيح جرائم وقضايا الفئة الضالة للنيل من الإجراءات العدلية. وأوضح المتحدث باسم الوزارة اللواء منصور التركي أن عدداً من مروجي الإشاعات دأبوا على اتباع منهجية تنظيم "القاعدة" في التجنيد، للتأثير في الأشخاص المستهدفين، وتسخيرهم أدوات لتنفيذ بنودهم، وأضاف الأمر وصل بمروجي الإشاعات إلى حد الترتيب المسبق والتجمع أمام أحد السجون، لتنفيذ أعمال مخالفة لأنظمة السجون، لكي يتم استغلالها بتمرير إشاعات تهدف إلى بثّ القلق في نفوس أهالي الموقوفين. وحول ما تردد عن وفاة الموقوف الغامدي وتردي الحال الصحية للموقوف سليمان، قال التركي: "لا صحة لما تردد عن وفاة مفلح الغامدي، وهو يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، لاتهامه بعدد من الجرائم تتضمن ارتباطه بتنظيم "القاعدة"، وتواصله مع زعيم التنظيم نفسه، وسفره إلى أفغانستان، والعودة منها إلى المملكة بطريقة غير مشروعة، ورتب دخول أعضاء التنظيم إلى المملكة بطرق غير مشروعة، واستأجر مواقع مجهزة بالأسلحة، لإيواء قادة وعناصر التنظيم في المملكة، وجمع التبرعات لدعم التنظيم. وأضاف: "تم نقل الموقوف سليمان ناصر العلوان إلى الرياض، وأدخل المستشفى للعلاج أمس، بعد أن شكا من حصوة في المرارة، وهو يحظى بالرعاية الطبية اللازمة، ويمثل حالياً أمام القضاء في المحكمة الجزائية المتخصصة، بتهم تشمل تمويل الإرهاب، وتأييد الأعمال الإرهابية وتشريعها والتحريض عليها، وصلته وتواصله مع قادة وعناصر التنظيم الإرهابي، وتستره على مطلوبين للجهات الأمنية". وأماط الواء التركي اللثام عن حقيقة مجموعة من أسماء الموقوفين في السجون، يتم تداولها حالياً على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم: وليد السناني، خالد الراشد، عبدالملك المقبل، خالد الخاطر، فيصل العتيبي، خالد التويجري، عبدالله السعوي، سامي الجطيلي. وعن السناني قال اللواء التركي صدر في حقه حكم شرعي مميز، يقضي باستمرار حبسه، حتى يرجع عن معتقده، والاستمرار في مناقشته بالحجة والدليل، على أمل توبته ورجوعه إلى الحق، كما تمت إدانته بحيازة أسلحة من دون ترخيص، وأن الراشد صدر في حقه حكم شرعي مميز، يقضي بحبسه 15 عاماً، لإدانته بغسل الأموال، لتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وتجهيز الشباب المغادرين إلى العراق، وتواصله مع أعضاء التنظيمات الإرهابية، وأن المقبل يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، بتهم تشمل السفر إلى مناطق صراع. وعن الخاطر أوضح التركي أنه يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لسفره إلى أفغانستان، والانخراط في معسكرات تدريبية تابعة لتنظيم "القاعدة" والمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى خلية إرهابية في المملكة وتمويل الإرهاب، والتجنيد لتنظيم «القاعدة». وعن العتيبي قال انه يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، لارتباطه بعناصر التنظيم الإرهابي، ومشاركته في مخططاتهم لتنفيذ عمليات اغتيال عدد من المسؤولين، واستهداف المنشآت النفطية في المملكة، وتستره على مطلوبين. وعن التويجري قال التركي أنه يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، لارتباطه بعناصر التنظيم، والتحريض على الخروج للقتال في مناطق تشهد صراعات، وتنسيق خروج الشباب من المملكة إليها، ومشاركته في تهريب عدد من السجناء من سجن الملز. وعن السعوي قال اللواء التركي أنه يمثل حالياً أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، بتهم تشمل انتهاجه المنهج التكفيري، وارتباطه بالتنظيم، وتجنيد العناصر للعمل معهم، ومشاركته في التجهيز لأعمال إرهابية. حسب(الحياة).