بحث قادة كشفيون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، آليات عمل لمشاركتهم في موسم الحج المُقبل، فيما كان داء «أنفلونزا الخنازير» حاضراً في جلسات ورشة عمل استضافها المعسكر الكشفي في محافظة الأحساء طوال اليومين الماضيين، في طرح أفكار وآراء حول «وضع خطة عمل للمركز الكشفي لحج هذا العام». وعرضت الورشة خططاً منوعة، وتوصل المشاركون فيها إلى تحديد الخطوط العريضة ،التي سيسير عليها القائد الكشفي المكلف بقيادة المركز لحج هذا العام. واتفق المشاركون في جلستهم الثالثة، والتي كانت بعنوان «آلية وشروط الترشيح للمشاركين في المركز الكشفي لخدمة الحجيج»، على أن يكون الكشاف المشارك «لائقاً صحياً، وغير مصاب بأمراض مزمنة». واتفقوا على أن «ترشح كل مفوضية، فرقة كشفية وقائداً واحداً، وأن يتولى مكتب المتابعة والتنسيق للمفوضيات، متابعة الأسماء المرشحة إلى المشاركة في الحج، إضافة إلى توحيد الزي الكشفي للمشاركين في هذا المركز». وناقشت الجلسة الرابعة، والتي كانت بعنوان «الرؤية المستقبلية لمركز خدمة الحجيج في مكةالمكرمة»، تطلعات قادة الكشافة لمركز خدمة الحجيج في السنوات المقبلة. وأكد المشاركون على أن تكون مراكز خدمة الحجيج في مكةالمكرمة والمنافذ الحدودية «متميزة ومتطورة بالكوادر والبرامج والإمكانية، وكذلك في الخدمة المقدمة، التي من شأنها أن تعطي صوراً جيدة للحجاج القادمين لأداء مناسك الحج، عن مدى تفاني الكشافة في توافر كل الخدمات والمساعدات ،التي يحتاج إليها الحاج». وقدم الطبيب أحمد السبيعي، من جامعة الملك فيصل، محاضرة تعريفية عن مرض «أنفلونزا الخنازير»، وكيفية الوقاية منه. وبين مراحل تطور هذا المرض، ولماذا سُمي بهذا الاسم، وأثره الاقتصادي على العالم، وكيفية طرق انتقاله بين البشر، وطرق معالجتها. وشهدت الجلسة الخامسة نقاشاً حول دور «مكتب المتابعة والتنسيق»، وقدم من خلالها عرض تعريفي للمكتب، والانجازات التي قدمها، وأهميته في تفعيل الحركة الكشفية، وتأهيل القيادات، والإشراف على برامج وفعاليات المفوضيات الكشفية. كما قدمت ورقة عمل حول كيفية تفعيل الجانب الإعلامي في المفوضيات والتواصل مع المشرف الإعلامي في المكتب.