في أول ظهور له بعد الجراحة التي أجراها في أعلى الظهر قبل نحو عشرة أيام، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة. وبدا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهو يستقبل أمراء قدموا لتهنئته بنجاح الجراحة التي أجراها، في وضع صحي جيد ومستقر، خلال لقطات بثها التلفزيون السعودي أمس. (للمزيد) وكانت الخيمة التي نصبت في حديقة مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني لاستقبال المهنئين، تحولت في الأيام العشرة الماضية، إلى ملتقى سعودي كبير، حيث يجتمع فيها أمراء ووزراء ورجال دين ومثقفون وفنانون وأدباء وشعراء وكتاب وإعلاميون، ومواطنون تكبدوا عناء السفر وحضروا إلى هذه الخيمة، من جميع مناطق المملكة، للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين. ومع تحسن الأجواء في منطقة الرياض، علمت «الحياة» أن خادم الحرمين الشريفين سينتقل قريباً من المستشفى إلى المنتجع الربيعي بروضة خريم (60 كيلومتراً شمال شرقي الرياض) لتمضية فترة النقاهة. وكان الحرس الوطني السعودي الذي تتبع له مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وفيه يعالج خادم الحرمين، فتح البوابة رقم (5)، حيث توجد خيمة الاستقبال والضيافة، وجُهزت الجهة المقابلة للبوابة لتكون مواقف لسيارات زوار الملك من الأمراء والمسؤولين والمواطنين، وهي تتسع لمئات السيارات. ولاحظت «الحياة» دقة تنظيم الحركة المرورية في تلك المنطقة على رغم صعوبتها، كما لوحظ عدم وجود حراسات على البوابة، إذ اقتصر الوجود على بعض رجال المراسم من المدنيين، وآخر يقيد أسماء الحضور من دون تدقيق في هويات الزوار.