أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يتمتع بالصحة والعافية، بعدما أعلن الديوان الملكي أمس نجاح جراحة أجريت له أول من أمس (السبت) لتثبيت تراخٍ في رابط مثبت أعلى الظهر. وأكد بيان للديوان الملكي أن الجراحة «كللت بالنجاح». واطمأن ولي العهد والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين على صحة خادم الحرمين في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض. وتلقى الأمير سلمان اتصالات هاتفية من أمير الكويت وملك البحرين ورئيس وزراء البحرين مهنئين بسلامة الملك عبدالله ونجاح الجراحة التي أجريت له. ورفع التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين أمراء المناطق. ودعا المواطنون في أرجاء المملكة بالشفاء العاجل للملك عبدالله، فيما أعلن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد إسقاط الديون المستحقة على الاتحادات والأندية الرياضية تعبيراً عن الفرحة بنجاح الجراحة التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين. وكان بيان للديوان الملكي أعلن أمس أن خادم الحرمين الشريفين أجرى جراحة ناجحة أول من أمس (السبت)، لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر. وأوضح البيان أن الجراحة أجريت لخادم الحرمين الشريفين في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني بالرياض. وأضاف أنه - انطلاقاً من مبدأ الشفافية التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين - بدأ التحضير للجراحة وإجراء الفحوص الخاصة بمثل هذه الجراحات بعد صلاة ظهر السبت، واستمرت حتى الساعة الرابعة و35 دقيقة عصراً، بعدها بدأت الجراحة، وانتهت الساعة الثالثة و15 دقيقة صباح الأحد، وكُللت بالنجاح. وتلقى ولي العهد التهاني أمس بسلامة خادم الحرمين الشريفين من أمير الكويت وملك البحرين وولي عهد الكويت وولي عهد البحرين ورئيس وزراء البحرين، فيما رفع أمراء المناطق التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين لمناسبة نجاح الجراحة التي أجريت له. كما أعرب مجلس الشورى أمس عن تهنئته بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وسرور أعضائه بنجاح الجراحة التي أجريت له. وعلى صعيد آخر، أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أمس، قراراً بإسقاط جميع الديون المترتبة على الاتحادات والأندية الرياضية التي كانت عبارة عن سلف لها من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ابتهاجاً بنجاح الجراحة التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، وتجسيداً للفرحة التي يعيشها الشعب السعودي عموماً، والشباب والرياضيين خصوصاً.