بحث وزراء الإسكان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مستجدات «كود» البناء الخليجي وآلية تطبيقه، إلى جانب الاستدامة في المشاريع الإسكانية، فيما أكدوا على ضرورة توحيد جهود البحث العلمي في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية في مجال الإسكان. وتناولوا خلال اجتماعهم ال11 أمس في الرياض، برئاسة وزير الإسكان شويش بن سعود الضويحي، عدداً من البنود ذات العلاقة في شأن الإسكان والتعمير على مستوى دول الخليج العربية. وأوضح الضويحي أن الاجتماع تضمّن مجموعة من النقاط ذات الأهمية في مجال الإسكان، منها مناقشة ما جاء في الاجتماعات التنسيقية للجهات المعنية في دول مجلس التعاون، وإقرار توصيات ندوة المحافظة على الطابع العمراني المحلي التقليدي التي أقيمت في سلطنة عمان خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وناقش الوزراء تسليط الضوء على المقترحات المقدّمة من مملكة البحرين في شأن الاستدامة في المشاريع الإسكانية، وكذلك الاطلاع على ما تم في مجال أهداف العمل الإسكاني المشترك، الذي يشمل إعداد دليل استرشادي لتصنيف المكاتب الاستشارية، وتسجيلها، وترخيص شركات المقاولات في دول المجلس، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الإسكانية من خلال حصر التجارب للدول الأعضاء في هذا المجال، والتأكيد على ضرورة توحيد جهود البحث العلمي في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية في مجال الإسكان. ونوّه بأهمية التواصل بين دول المجلس وعقد اللقاءات الدورية التي تهدف إلى النهوض بالعمل الإسكاني المشترك، والاستفادة من خبرات كل دولة سعياً إلى تذليل الصعوبات ومواجهة العقبات التي تقف أمام قطاع الإسكان عموماً، إلى جانب العمل على تنفيذ المقترحات المطروحة من الدول الأعضاء، بعد خضوعها للدرس من اختصاصيين. وأكد أن هذه الاجتماعات تأتي انطلاقاً من حرص قادة دول المجلس على التعاون المشترك في ما يخدم كل المجالات، منها قطاع الإسكان الذي يشكّل أهمية لدى كل دولة، متمنياً أن تثمر مخرجات الاجتماع ال11 نتائج إيجابية.