نظمت منظمة «غرينبيس» المدافعة عن البيئة «تحرك توعية» أمام متاجر الماركة الإسبانية «زارا» في إطار حملة لمكافحة استخدام المواد الخطرة في الصناعات النسيجية. واحتج ناشطون تابعون ل «غرينبيس» في فرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد والمكسيك على استخدام مواد سامة في أقمشة «زارا» وعلى غياب تعهد ملموس من الماركة بهذا الشأن على ما قال الجهاز الإعلامي لهذه المنظمة غير الحكومية في باريس. وقام ناشطون في «غرينبيس» بمحاكاة عروض أزياء مرتدين أقنعة واقية من المواد الكيماوية أمام متاجر «زارا» في 19 مدينة في فرنسا ولا سيما في باريس على جادة الشانزليزيه. وفي تولوز ارتدى نحو عشرين متظاهراً قمصاناً كتب عليها «زارا سامة». وفي نيس وضع نحو عشرة ناشطين أقنعة وشارات سوداء كتب عليها «سام». وقالت نادين كردات الناشطة في «غرينبيس»: «نستهدف زارا لأنها من اكبر بائعي الملابس الجاهزة في فرنسا. وحان الوقت لتنظف سلسلة إنتاجها كما فعلت متاجر مثل سي اند أيه، وماركس اند سبنسر». ونشرت «غرينبيس» تقريراً حول «خفايا الموضة السامة» كشفت فيه أن في ملابس الكثير من الماركات مواد تؤثر في وظيفة الغدد. وطلبت المنظمة من الماركة الإسبانية «الالتزام بشكل طموح وموثوق بوقف استخدام هذه المواد الكيماوية الخطرة». وتعهدت سبع ماركات أخرى كبيرة هي «بوما» و»اديداس» و»نايكه» و»اتش اند ام» و»ماركس اند سبنسر» و»سي اند أيه» و»لي - نينغ» عدم استخدام مواد كيماوية خطرة بعد الآن بضغط من المنظمة المدافعة عن البيئة.