رويترز - تفتح دار الأوبرا الملكية في بريطانيا أبوابها للأطفال من سن عامين عند بدء موسمها الجديد الذي انطلق أمس، في إطار سعي المؤسسة العريقة التي يرجع تاريخها إلى 282 سنة لتنشئة جيل جديد من محبي الموسيقى. وتستعد دار الأوبرا الملكية لتقديم عروض تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات. وهذه المرة الأولى التي تقدم فيها الأوبرا الملكية أعمالاً تستهدف هذه الفئة العمرية بالتعاون مع مسرح بولكا للأطفال في لندن، وتشمل عروضاً للرقص والدمى والرسوم المتحركة إلى جانب فن الأوبرا. وقال العاملون إن هناك طلباً كبيراً لتقديم عروض قديمة تستهدف صغار السن قدمتها شركات أخرى على مسرح الأوبرا الملكية والمعروف أيضاً باسم كوفنت غاردن في منطقة مسارح ويست إند في قلب العاصمة لندن. والشباب فكرة أساسية هذا الموسم لدار الأوبرا الملكية. والعرض الرئيسي الذي قدم أمس وافتتح الموسم رسمياً، غلّفته رؤية جديدة لأوبرا «آنا نيكول» التي قدمت عام 2011 عن العارضة الأميركية آنا نيكول سميث وزواجها ببليونير عمره 80 سنة. والتذاكر متاحة فقط للطلاب ومَن تترواح أعمارهم بين 16 و25 سنة.