طرحت «المطوية» الصادرة عن إحدى «إدارات التعليم» عدداً من البدائل التربوية الحديثة التي يمكن أن تساعد على التخلص من ظاهرة استخدام الضرب في المدارس منها تكليف الطالب أو الطالبة بأعمال تخص الصف بهدف إشعارهم بقيمتهم والرفع من شخصيتهم، لأن تصرفاتهم المشاغبة تأتي لرغبتهم في إثبات الذات ومحاولة لفت الانتباه. وشددت على ضرورة أن يجتهد المعلم أو المعلمة في تعليم الطالب والطالبة السلوك المرغوب فيه ومكافأته عليه وشكره إذا تحسن سلوكه خلال الفصل الدراسي، وكذلك إشعار ولي الأمر كتابياً بمخالفات ابنه أو ابنته أولاً بأول وتوثيق ذلك، فضلاً عن استخدام لوحة الشرف للطلاب والطالبات المثاليين والمثاليات والمجتهدين والمجتهدات والأوائل، مع ضرورة الصبر والتدرج في العقاب. ودعت المعلم والمعلمة إلى الحرص على تشجيع المجتهدين والمجتهدات والمنضبطين والمنضبطات والذين يتحسن أداؤهم، مع ضرورة التركيز على تفعيل دور مرشد الطلاب وتزويد المدرسة بالكتيبات الإرشادية. وأكدت «المطوية» أن الطالب أو الطالبة المنتهج لأسلوب المشاغبة والذي يسيء سلوكه مع المعلم أو المعلمة يستحق العقاب ولكن ليس العقاب البدني بل نستخدم الوسائل التربوية الحديثة عقاباً متدرجاً وفق أسس علمية تتخذ من الدراسات النفسية قاعدة لها مع ضرورة إشراك مرشد الطلاب.