طلبت الهند من باكستان، تعزيز الاجراءات الامنية في سفارتها بحسب ما اكده مسؤولون الخميس عقب اعدام الباكستاني محمد قصاب شنقا لضلوعه في هجمات بومباي عام 2008. وكانت الهند بلغت باكستان الثلاثاء، بقرب تنفيذ حكم الاعدام وطلبت تشديد الاجراءات الامنية في سفارتها خشية تظاهرات غاضبة او اعمال انتقامية محتملة. واعترف قصاب بانتمائه لجماعة عسكر طيبة المتشددة المتمركزة في باكستان، علماً ان قصاب الناجي الوحيد من مجموعة مسلحة ضمت 10 رجال مدججين بالاسلحة هاجموا فنادق فخمة ومطعما سياحيا ومحطة القطارات الرئيسية ومركزا يهوديا في بومباي ما اسفر عن سقوط 166 قتيلا واكثر من 300 جريح بين 26 و29 تشرين الثاني/نوفمبر 2008. وقال وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد لصحافيين اجانب مساء الاربعاء، بعد تنفيذ الاعدام "طلبنا اجراءات احتياطية لحماية دبلوماسيينا في باكستان. بعثنا رسالة رسمية بهذا الخصوص". وتم اعدام محمد اجمال قصاب (25 عاما) شنقا في سجن غرب الهند بعد ادانته "بشن حرب على الهند" لضلوعه في هجوم استمر ثلاثة ايام على العاصمة التجارية للهند.