تشهد مدينة تل ابيب ومنطقتها حال تأهب قصوى، خشية تنفيذ عملية ثانية شبيهة بعملية التفجير في الحافلة الاسرائيلية. وتدعي اسرائيل انها تلقت معلومات استخبارية بأن التخطيط لمنفدي العملية استهداف الحافلة في مركز "تل ابيب" ثم وبالقرب منها عملية تفجير ثانية. وتواصل الشرطة الاسرائيلية البحث عن منفذ او منفذي العملية، حيث ادعى بعض الركاب ان شاباً في الثلاثين من عمره وامراة دخلا معا الى الحافلة ووضع الشاب الحقيبة ثم نزل الاثنان بسرعة من المكان، في وقت اعتبرت اسرائيل العملية صغيرة ونفذت من دون استعداد كبير لها اذ تحتوي على ثلاثة كيلوغرامات من المتفجرات فقط. الى ذلك يجتمع في هذه الاثناء، منتدى الوزراء التسعة لحكومة نتانياهو للبحث في العملية ومحادثات التهدئة، بتوقعات ان يتوصل الطرفان حتى مساء اليوم لاتفاق وقف اطلاق النار، فيما خرج الاسرائيليون بتظاهرات في تل ابيب يتهمون رئيس حكومتهم، بالخيانة والتهادن مع حماس ودعوا الى تنفيذ عملية برية . من جهته اصدر رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، تعليماته الى الجيش لمواصلة عمليات قصف في غزة والتركز على البنى التحتية لحماس والتنظيمات الفلسطينية ومنصات اطلاق الصواريخ. في وقت اكد غانتس ان الاتصالات الجارية في مصر تهدف الى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار دون ان تؤثر على النشاطات العسكرية التي يقوم بها الجيش.