تشارك جامعة الأمير محمد بن فهد في مؤتمر كيو اس Qs الآسيوي الباسفيكي الثاني للقيادات التعليمية والمعرض المصاحب له المقرر إقامته في مدينة بالي بإندونيسيا في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري وتنظمه بالإشتراك مع منظمة كيو اس Qs جامعة بوجور الزراعية بإندونيسيا. والمشاركون في المؤتمر هم القيادات التنفيذية والأكاديمية العليا والوسطى في الجامعات والكليات العالمية والتي تطمح في أن تدفع بسمعة جامعاتها وطلابها إلى أعلى المستويات في المجتمع الأكاديمي العالمي. ويتضمن المؤتمر جلسات حول عدة محاور وهي عالمية الطلاب بالجامعات، عولمة المناهج لتخريج طلاب قادرين على التفاعل مع المجتمع الدولي، استراتيجية بناء الجامعات بمواصفات عالمية في المنطقة الآسيوية الباسيفيكية، بناء الشراكات العالمية بين الجامعات والسوق العالمي للتعليم العالي والتعليم العالي للبيئة المستدامة، بالإضافة إلى معرض يتيح للجامعات المشاركة في تقديم معلومات عن تجربتها ومناهجها وبرامجها. وستشارك جامعة الأمير محمد بن فهد بوفد يمثل القيادات العليا بالجامعة برئاسة مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، وستقدم الجامعة ورقة عمل في المؤتمر تتناول تجربة إنشاء جامعة الأمير محمد بن فهد كمؤسسة تعليمية سعودية بمواصفات عالمية، وتشرح بيئتها التعليمية وما توفره من إمكانات أكاديمية وخدمات مساندة تعمل جميعا لإعداد الخريج وتمليكه القدرات التي تمكنه من أن يلعب دورا إيجابيا وفعالا في سوق العمل العالمي وبما تفرضه خصائص العولمة والمجتمع القائم على المعرفة، كما ستقدم معلومات تفصيلية عن الجامعة. وأوضح مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن الجامعة لها شراكات واتفاقيات مع عدد من الجامعات المشاركة في هذا المؤتمر وتعمل على تفعيل هذه الشراكات لإيجاد برامج تخدم أهداف الجامعة في نشر المعرفة وتطوير الذكاء الإنساني، مضيفا أن الجامعة استطاعت وفي خلال فترة زمنية وجيزة إنجاز العديد من الاتفاقيات والشراكات مع أكثر من 30 جامعة ومؤسسة في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أن الخطة الخمسية الجديدة للجامعة 2012/2016 تتضمن مبادرات لتعزيز مكانتها العالمية في مجال التعليم العالي وإيجاد المزيد من الاتفاقيات والشراكات مع الجامعات العالمية المرموقة.