رحبت "منظمة التعاون الإسلامي" بتأليف الحكومة العراقية الجديدة، معتبرة انها "تؤسس لعودة الأمن والاستقرار للعراق والازدهار لشعبه"، وفق ما ذكرت المنظمة على موقعها الالكتروني. واعتبر الامين العام للمنظمة إياد أمين مدني ذلك "انطلاق مرحلة مصيرية تأتي بعد تركيز كل المؤسسات الدستورية، وتفتح آفاقاً واعدة لعودة التلاحم للشعب العراقي بأطيافه كافة، وتؤسس لعودة الأمن والاستقرار للعراق والازدهار لشعبه". وأشاد مدني "بما أبدته الأطراف السياسية العراقية كافة من روح عالية من المسؤولية وتغليب المصلحة العليا للعراق للوصول إلى توافق سياسي بين كل طل أطياف الشعب العراقي"، آملاً أن يساهم ذلك في "بناء عراق آمن ومزدهر". ودعا مدني المجتمع الدولي ولا سيما دول الجوار الى "تقديم الدعم والمساندة للحكومة العراقية الجديدة لتمكينها من انجاز ما تعهدت به في نطاق خارطة الطريق، والعمل معها لضمان السلم والأمن في المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب".