اكد الجيش الاسرائيلي سقوط صاروخ من نوع "فجر-5" في بلدة غوش دان، في منطقة تل ابيب، وهذه المرة الاولى التي تسقط فيها صواريخ في منطقة تل ابيب، منذ حرب الخليج. ويجتمع في هذه الاثناء المجلس الوزاري المصغر للحكومة الاسرائيلية، للبحث في سبل الرد على دخول منطقة تل ابيب والمركز الى مرمى الصواريخ الفلسطينية. واعلن الناطق بلسان الجيش ان قرار تجنيد الاحتياط سيشمل الجميع ويصل عددهم الى ثلاثين الف جندي احتياط. وكان الوزير ايلي يشاي قد خرج من الاجتماع ليعلن مهددا ان سقوط الصاروخين يعني توسيع العمليات الحربية وتكثيف القصف الجوي وتقريب موعد تنفيذ عملية برية واسعة النطاق. من جهته استبق رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، اجتماع المجلس الوزاري المصغر، بجلسة مشاروات مع قيادة الجيش لتقييم الوضع واتخاذ قرارات حول سبل استمرار عملية "عامود السحاب" والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية. وذكر مسؤول عسكري ان الجيش ينتظر تعليمات المستوى السياسي للشروع بالعملية البرية، بعد ان انتهت المرحلة الاولى من هذه العملية".