وصل رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي الدكتور محمد يوسف المقريف مساء أمس إلى الرياض. وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ليبيا محمد بن محمود بن علي العلي، والقائم بأعمال السفارة الليبية لدى المملكة، وقائد قاعدة الرياض الجوية اللواء طيار ركن فهد بن ضعيان الحرير، ومندوب عن المراسم الملكية. على صعيد اخر ( أ ف ب) أدت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة علي زيدان أول من أمس، اليمين أمام المؤتمر الوطني العام في غياب ثمانية من أعضائها تم الاعتراض عليهم، لتبدأ بذلك رسمياً عملها لقيادة مرحلة انتقالية جديدة في ليبيا. وشارك رئيس الوزراء الجديد و23 وزيراً في مراسم أداء اليمين من إجمالي 32 عضواً في الحكومة وذلك بعد اعتراضات على ثمانية وزراء. وكانت الهيئة العليا للنزاهة والوطنية المكلفة مكافحة الفساد رفضت أربعة وزراء بينهم وزير الداخلية عاشور شوايل. أما الأربعة الآخرون وبينهم وزير الخارجية علي الأوجلي فقد صدرت بحقهم تحفظات من أعضاء المؤتمر الوطني العام لعلاقتهم بالنظام السابق. وسيقرر المؤتمر مصيرهم في الأيام المقبلة. وخلال مراسم أداء اليمين أشاد رئيس المؤتمر العام محمد المقريف بهذه «الخطوة الجديدة في تكريس ليبيا الجديدة للديموقراطية والتعددية والتداول السلمي على السلطة». ووعد زيدان بأن تكون حكومته «قوية وحازمة»، مشيراً إلى أن «هذا الحزم يحتاج إلى دعم المؤتمر والشعب».