أعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أمس، أنها طلبت من القضاء أسماء المستفيدين المفترضين من رشاوى دفعتها شركة النفط الوطنية «بتروبراس» لنواب ينتمون الى الائتلاف الحكومي. وقالت: «في حال كان أي موظف حكومي أو أي شخص من الحكومة الفيديرالية ضالعاً، سنتخذ التدابير المناسبة». وأكدت انها «لا تعلم بما يجري في شركة بتروبراس». وكان باولو روبرتو كوستا، وهو مدير سابق في «بتروبراس»، أثار عاصفة في البرازيل اذ اتهم حوالى 50 قيادياً في الائتلاف الحاكم، بينهم نواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وحكّام ولايات، بالحصول على عمولات من عقود للشركة. وكوستا مُعتقل ومتهم في إطار ملف لتبييض أموال. وقد تقوّض الفضيحة موقع روسيف، قبل انتخابات الرئاسة الشهر المقبل، خصوصاً انها تواجه منافسة حادة من وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا.