اعتبر وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ، أن الذي يحصل في مواقع التواصل الاجتماعي «لا يمثل العقلية الناضجة السعودية»، مؤكداً أن المشاركات المكتوبة في تلك المواقع يوجد بها الكثير من عدم الارتباط العقلي أو الشرعي أو العرفي أو الخلقي، وأنها أمزجة نتاجه لا حدود لها، ولا يمكن حصرها. وأكد أن الوزارة أجرت لقاءً موسعاً استمر 3 أيام مع المسؤولين على المواقع الإسلامية ونتج من هذا التجمع ميثاق شرف للقائمين على المواقع الإسلامية، ورصدت الوزارة بعد تطبيق الميثاق، تحسناً في المواقع الإسلامية بمقدار 60 إلى 70 في المئة. وكشف عن إعداد الوزارة للقاء متخصص للناشطين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والحديث عن «قيم» المشاركات في تلك المواقع، التي من الممكن أن تضبط الكثير من المشاركات. وأشار إلى أن الواقع من خلال رصد الوزارة المحدود لما يثار في مواقع التواصل الاجتماعي هو أن «المشاركين ركبوا موجه مزاجية في القدح في أي شيء أو تهييج الرأي العام أو نحوه بشكل لا يمكن أن نجعله ظاهرة موقتة». وذكر أن هناك رؤية للتعامل مع تلك المشاركات المخلة والمزاجية في أن يوجهون إلى مواضيع حيّة يتحدثون عنها. وأبدى عدم اكتراثه لعدد متابعي الشخصيات في «تويتر». وقال آل الشيخ: «في يومين نقدر نوصل أحد الحسابات على تويتر إلى مليون متابع أو مليونيين متابع».