أجرى امس، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري لقاءات في الفاتيكان وروما تركزت على الاوضاع في لبنان وقضايا المنطقة في ظل الاحداث القائمة، خصوصاً في سورية، وأشاد في تصريح بتشكيل ائتلاف المعارضة السورية «الذي يمثل الخطوة الاساس والصحيحة لاستكمال مسار الثورة الشعبية السورية لتحقيق هدفها النهائي في اسقاط نظام بشار الاسد القاتل لشعبه والمدمر لبلده». واستهل الحريري زيارته بلقاء وزير الخارجية المونسنيور دومينيك مومبيرتي في مكتبه، في حضور سفير لبنان جورج خوري ونادر الحريري مدير مكتب الحريري والمستشار داود الصايغ ومسؤول ملف لبنان والشرق الاوسط في الفاتيكان المونسنيور البيرتو اورتيغا. والتقى بعد الظهر وزير خارجية ايطاليا غويليو تريتزي في مقر الوزارة، على ان يلتقي اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر في الفاتيكان. وقال الحريري في تصريح: «ان ولادة الائتلاف لقوى المعارضة السورية، انما يعبر عن تطلعات جميع السوريين الاحرار ويساهم في تضافر قوى المعارضة مجتمعة، وتوحيد جهودها لاعطاء قوة دفع اضافية وفاعلة لانتفاضة الشعب السوري المباركة، ويحفز اصدقاء سورية على تكثيف دعمهم في العمل على شل قدرة آلة القتل التي يوظفها نظام الاسد الدموي ضد السوريين، والتأسيس لمرحلة العد العكسي لسقوطه». وأكد «دعمنا لائتلاف المعارضة السورية ووقوفنا بقوة وثبات الى جانب الشعب السوري في تصديه البطولي لكل اساليب القتل والتدمير، لكي يتمكن في النهاية من تحقيق طموحه وتطلعاته في قيام دولة ديموقراطية حرة تلبي تطلعات جميع السوريين من دون استثناء». وكان الحريري وفور الاعلان عن ولادة ائتلاف المعارضة السورية، اجرى اتصالات هاتفية برئيسه احمد معاذ الخطيب ونائبيه رياض سيف وسهير الاتاسي مهنئاً.