أدى تجمهر أهالي قرية الكربوس في منطقة جازان لليوم الثاني على التوالي أمام أحد المنازل التي لا تزال تحت الإنشاء، إلى منع لجنة التعديات من إزالته، بعد أن عملوا حائط صد من أنفسهم ومركباتهم. وبحسب أحد المتجمهرين، فإن تلك الأراضي هي ملك لأهاليها بحسب ما اقتضته الأعراف في منطقة جازان، إلا أن توجيهات صدرت بإزالة أي مباني بحجة تنظيم البناء والحد من العشوائية، مشيراً إلى أن أحد مشايخ القرية أفاد أفراد اللجنة أن هناك معاملة بهذا المبنى الذي كلف صاحبه ديوناً كبيرة لإنشاء مسكن في أرضه ليؤويه، خصوصاً أن صاحبها يمتلك حجة تملك للأرض كما تعارفت عليها العادات والأعراف، وهو ما دعا أفراد اللجنة لمغادرة الموقع. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم أمانة منطقة جازان طارق رفاعي، أن لجنة التعديات المشكلة من جهات حكومية عدة بما فيها الأمانة تعطي المواطنين وقتاً كافياً لإثبات ملكية الأرض إذا كانت هناك معاملات رسمية في الجهات المختصة وعدم إزالتها، وإلا فستتم الإزالة وتعتبر أرضاً حكومية تم التعدّي عليها. من جهة أخرى، أغلقت إدارة الرقابة الشاملة في أمانة منطقة عسير محل مخبز شهير في حي النميص لاستخدامه مادة الديزل الممنوعة. وأوضح مصدر في الأمانة أنه تم ضبط عدد من المخالفات الصحية من العاملين في المخبز، إضافة إلى تدني مستوى النظافة العامة، وانعدام الصيانة للمبنى والأدوات الخاصة بالمخابز، لافتاً إلى أنه تم إغلاق المخبز وتحرير إشعار بالمخالفات التي تم ضبطها، وإلزام صاحبه بالتقيد بالأنظمة والاشتراطات الصحية التي على ضوئها تم منحه الترخيص.