أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، اليوم الاثنين، أن "قرار التفاوض الشامل على جميع الأصعدة مع أميركا هي من صلاحية مرشد الثورة في إيران السيّد علي خامنئي". وقال صالحي في تصريح نقلته وكالة (مهر) للأنباء، إن "المحادثات المباشرة بين إيران وأميركا كانت موجودة في السابق حول قضايا أفغانستان والعراق، وحالياً فإن المحادثات موجودة بشكل غير مباشر حول الملف النووي في إطار المفاوضات مع مجموعة "5+1" التي تضم ممثلاً عن إميركا". وقال إن "المحادثات حول موضوع خاص يختلف عن المحادثات الشاملة التي تتناول جميع القضايا السياسية". وأضاف أن "اتخاذ القرار حول المحادثات الشاملة والكاملة التي تتناول جميع الأصعدة هي من صلاحية قائد الثورة الإسلامية" السيّد علي خامنئي. ولفت الى أنه المقرر أن "تجري محادثات هاتفية بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، ومسؤولة العلاقات الخارجية بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، لتحديد موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة "5+1" حول ملفها النووي". وقال إن "إيران لم تغادر المفاوضات مطلقاً، وإن الجانب الآخر هو الذي أجّل المفاوضات"، معلناً استعداد طهران لمواصلة المفاوضات "للوصل الى النتائج المرجوة". وحول تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو في بغداد حول موقع بارتشين، قال إن "الادعاء بأن إيران تستطيع إزالة آثار التلوث أمر غير ممكن من الناحية الفنية لأنه لا يمكن محو آثار التلوث النووي، وهذا الموضوع يطرح فقط لحرف الرأي العام نحو اتجاه خاطئ". وأعرب صالحي عن أمله في تحديد إطار للتعاون في ما يتعلق بموقع بارتشين "من خلال الإجراءات الإيجابية التي تتخذها إيران لحل القضية والمحادثات التي يعقدها ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع خبراء الوكالة".