توقعت شركة «ناس جت»، التابعة ل «الشركة الوطنية للخدمات الجوية» (ناس القابضة) وأكبر شركة للطيران الخاص في الشرق الأوسط، نمو إيراداتها السنوية ستة في المئة إلى 500 مليون ريال (133.3 مليون دولار) هذه السنة، على رغم الاضطرابات في بعض دول المنطقة وارتفاع أسعار النفط في العالم. ورجّحت الشركة، وهي إحدى أفضل 20 شركة في العالم، أن تنمو إيراداتها 20 في المئة عام 2013 إلى 600 مليون ريال. وجاءت نتائج هذه التوقعات عقب 13 سنة من الأعمال التشغيلية الناجحة والمتواصلة، مدعومةً بأسطول طائرات كبير يضم 65 طائرة تتجاوز قيمتها 1.5 بليون دولار، في حين توظف الشركة أكثر من 300 موظف ومهندس، منهم 120 طياراً. وعزا الرئيس التنفيذي ل «مجموعة ناس القابضة» سليمان الحمدان هذه التوقعات إلى «الطلب المتزايد على خدمات الطيران الخاص في المنطقة، فضلاً عن القدرات التشغيلية العالية المستوى التي تتمتع بها الشركة وفريق عملها، إذ تعتبر ناس جت الشركة الوحيدة في قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي توفر مجموعة متكاملة من خدمات الطيران الخاص، والتي تشمل خدمات بيع الطائرات الخاصة ودعم التشغيل وإدارة الطائرات ونظام الملكية الجزئية للطائرات والطيران العارض». وأشاد الحمدان بجهود فريق عمل والموظفين والتي ساهمت في نمو الشركة وتطورها على رغم التحديات التي تواجهها، لا سيما في ظل ارتفاع التكاليف التشغيلية، كما سلط الضوء على المزايا التي توفرها خدمات الشركة، ومنها سهولة تنقل رجال الأعمال بسرعة وراحة. وأضاف: «أصبح الاعتماد على خدمات شركات الطيران الخاص كبيراً ومتزايداً من قبل الشركات ورجال الأعمال والمسؤولين الرسميين، الذين يسعون إلى الاستفادة من الوقت بأفضل صورة ممكنة، وتُعتبر المرونة التي يحظى بها الزبون وإمكان سفره بسرعة أفضل ما يميز قطاع الطيران الخاص». ولفت الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة جايمس دايلي إلى أن «شركة ناس جيت تتميز بعملياتها التشغيلية على المستوى الإقليمي، ولديها سجل طويل من النجاحات والتميز في تقديم خدمات طيران عالية المستوى للزبائن بما يلبي حاجاتهم وبأسعار تنافسية تناسب كل الفئات». وأكد رئيس قسم التسويق هاردي سوهانبل أن «ناس جت ستستمر في دعم مركزها التنافسي وتطوير أسطولها، وإستراتيجيتنا تضمن توفير طائرات حديثة ومريحة لزبائننا في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يمكّن الشركة من تحسين قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي».