نفى رئيس الإدارة الموقتة للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أحمد عيد قطعياً ان يكون الاتحاد تلقى أي خطاب من «فيفا» يشير بشكل مباشر او غير مباشر الى نية تجميد انشطة الاتحاد، او ان يكون ظهر من «فيفا» تلويح او تحذير او أي احتمال بذلك نهائياً. جاء ذلك في بيان أصدره صباح أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) تعليقاً على ما تناقلته بعض الصحف والفضائيات حول خطاب «فيفا»، الذي وصف البيان ب«تحوير وتحريف واضافه وتفسير خاطئ متعمد لخطابات وردت للاتحاد السعودي من (فيفا)». واتهم البيان أطرافاً لم يسمها بمحاولة تصوير اتحاده ب«العاجز» إذ جاء فيه: «واوضح عيد ان بعض وسائل الاعلام بثت ونشرت للمتابعين خطابات «فيفا» وللاسف ان ذلك تم بفعل فاعل ليصور وكأن هناك عجزاً في اتحادنا اوعدم رضا من الاتحاد الدولي لكرة القدم عن الاتحاد السعودي، وهذا غير صحيح نهائياً بأي صورة او شكل او معنى، وكل ما ورد في خطاب «فيفا» او اي خطاب اخر من «فيفا» ماهو الا تذكير دوري يجري مع جميع الاتحادات الاهلية بوجوب اعتماد أي تعديل في النظام بعد اجازته من «فيفا» من الجمعية العمومية، وهو الامر المنصوص عليه في النظام الاساسي لاتحادنا نعلمه وندركه مسبقاً كادارة اتحاد او كاعضاء جمعية عمومية، لانه من الطبيعي بعد اجراء أي تعديل يقتضي النظام مصادقة الجمعية عليه والا ستكون المسودة باطلة ولاغية وهذا ليس في اتحاد القدم بل في جميع المنظمات». وجاء في ختام البيان: «الاتحاد السعودي لكرة القدم على اتصال وثيق ومباشر بكل وسائل الاتصال الودية والرسمية ب«فيفا» واجهزته القانونية ومن خلال المستشار القانوني الدولي للاتحاد والمستشارين القانونيين المحليين، إذ يتم اطلاعهم أولاً بأول على ما تم ويتم من اجراءات ويتلقى منهم الاسناد والمشورة والرأي القانوني اللازم لتكون خطواتنا صحيحة ومرتبة بما يتوافق مع النظام الأساسي لاتحادنا ول(فيفا)».