غادر سبعة ضباط كبار الجيش السوري ولجأوا إلى تركيا حيث انضموا إلى مئات العسكريين الآخرين الذين سبق أن انشقوا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية. وحتى يوم أمس لجأ إلى تركيا عشرات الضباط السوريين الكبار وبينهم عدد كبير برتبة لواء. وعبر الضباط المنشقون الحدود التركية السورية المحاطة بإجراءات أمنية مشددة عند بلدة رينهالي الحدودية في محافظة هاتاي، كما أوضحت الوكالة. واقتادتهم السلطات التركية إلى مخيم اللاجئين في ابايدين في المحافظة نفسها والذي يؤوي مجمل الجنود السوريين المنشقين، وفقاً للوكالة. وترفض السلطات التركية تقديم إحصاءات دقيقة عن عدد العسكريين السوريين الذين لجأوا إلى تركيا ويشكلون الجيش السوري الحر الذي يقاتل قوات النظام السوري. وتؤوي تركيا حوالى 112 ألف لاجئ سوري في عدة مخيمات في جنوب شرقي الأناضول على الحدود مع سورية، كما أعلنت إدارة الحالات الطارئة الحكومية أمس. وقطعت تركيا التي تتقاسم مع سورية حدوداً مشتركة طويلة، العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد وتدعم مقاتلي المعارضة. وقتل خمسة مدنيين أتراك في بداية تشرين الأول (أكتوبر) بسقوط قذيفة سورية في بلدة في جنوب شرقي الأناضول على الحدود التركية السورية. ومنذ ذلك الوقت، ترد المدفعية التركية على كل قذيفة سورية تسقط في الأراضي التركية.