أكد الأمين العام لنادي التعاون عبدالعزيز الكوير أن قرار لجنة الانضباط القاضي بتغريم رئيس النادي 50 ألف ريال وإيقاف مدافع الفريق الأول ثماني مباريات كان مفاجئاً لهم، مشدداً على أن إدارة ناديه ستستأنف ضد هذا القرار الذي وصفه بالقاسي، وقال: «مثار الاستغراب هنا، أن هذا القرار القاضي بإيقاف مدافع الفريق ذياب مجرشي جاء قبل المباراة ب48 ساعة، وهذا وقت غير كافٍ لإيجاد اللاعب البديل في مباراة هجر، بعدما كان مدرب الفريق يعول عليه الشيء الكثير في منطقة الدفاع، وكان لاعباً أساسياً طوال الجولات الماضي، لنا حق الاستئناف وأعتقد أن العقوبة ستخفض كون هذا القرار قاسياً جداً بحق اللاعب». وأضاف: «الغريب هنا القرارات تصدر بحق رؤساء الأندية واللاعبين في الإعلام، لكن الحكام لا نعرف مصير عقوباتهم، وهذا ما حصل بعد مبارياتنا مع شقيقنا الشباب في المباراة الماضية، إذ تقدمنا بخطاب لرئيس لجنة الحكام الرئيسية، بما حصل من الحكم المساعد فهد العمري، وحتى اللحظة لا نعلم ماذا تم حيال ذلك، كل ما نتمناه أن تكون العقوبات بكل شفافية والكل ينال نصيبه». وواصل حديثه متسائلاً: «أين دور المراقب الفني والمراقب الإداري، إذ جاء في نص القرار، تم إيقاف اللاعب بناء على تقرير الحكم، وكان من المفترض أن يكتب التقرير المراقب الفني أو الإداري، كما أنني كنت قريباً من اللاعب ولم يصدر منه أي شيء يستوجب هذه العقوبة، إذ لم يتلفظ ولم يعتدِ على الحكم». وفي السياق ذاته، أبدى المدافع ذياب مجرشي استغرابه من العقوبة الصادرة من لجنة الانضباط بحقه، وقال: «لا أدري ماذا كتب الحكم بتقريره، ومن الممكن أنه كتب أنني قمت بالتلفظ عليه، غير أنه لم يصدر مني أية إساءة أو تهجم، كون الحكم بعيداً عني وبيني وبينه رجال الأمن وإداريو فريقي، وحتى لو تلفظت عليه فثماني مباريات كثيرة جداً، الكل شاهد الحكم المساعد حينما تلفظ على مساعد المدرب، وكل ما في الأمر أني حاولت سؤاله لماذا أطلقت عبارة لا أحب ذكرها، والكل سمعها عبر التلفزيون في يوم المباراة».