أكدت «حركة الشباب» الصومالية المتشددة، مقتل زعيمها أحمد عبدي غودان في غارة جوية أميركية الأسبوع الماضي، وأعلنت تعيين زعيم جديد لها، متوعدة أعداءها ب «ما يسوؤهم». يأتي ذلك بعد تأكيد مقديشو وواشنطن مقتل غودان بضربات أميركية استهدفت معسكره وسط الصومال بصواريخ «هيلفاير» وقذائف موجهة الاثنين الماضي. واختارت الحركة المتشددة الشيخ «أبي عبيدة أحمد عمر» زعيماً لها خلفاً لغودان الذي أكدت أن «الجهاد لن يتأثر» بمقتله كما ورد في بيان اصدرته السبت، وخاطبت فيه اعداءها بالقول: «أبشروا بما يسوؤكم وترقبوا عاقبة فعلكم الأرعن وتصرفكم الطائش». وأشار البيان الى ان اثنين من مرافقي غودان قتلا في الهجوم. وأكدت وزارة الدفاع الاميركية (بنتاغون) يوم الجمعة الماضي، أن غودان قتل بغارة جوية أميركية في الصومال ووصفت ذلك بأنه «خسارة رمزية وميدانية كبيرة» لمنظمة منبثقة عن تنظيم «القاعدة». وقال الأميرال جون كيربي الناطق باسم «البنتاغون» في بيان: «تأكدنا ان أحمد غودان الذي شارك في تأسيس (حركة) الشباب قتل».