أكد نائب رئيس شركة «طيران الإمارات للعمليات التجارية» في الغرب هوبرت فراتش، أن الشركة «لن تجد صعوبة في تمويل شراء طائرات من طراز بوينغ، حتى لو لم يجدد الكونغرس الأميركي تفويض بنك التصدير والاستيراد الأميركي في وقت لاحق من العام». وقال في مقابلة إن المصرف الذي «يقدم التمويل لمساعدة الشركات الأميركية على بيع منتجاتها في الخارج، ليس سوى واحد من مصادر كثيرة تلجأ إليها شركة طيران الإمارات لتمويل شراء الطائرات». وتُعتبر «طيران الإمارات» من أكبر زبائن «بوينغ»، وكانت طلبت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، عدداً قياسياً من الجيل الجديد لطائرة «777 أكس» الموفّرة في استهلاك الوقود، وهي من أفضل الطائرات العريضة البدن من حيث المبيعات. وزادت «طيران الإمارات» عدد رحلاتها إلى الولاياتالمتحدة، وهي تنافس الشركات الأميركية في استقطاب المسافرين على الرحلات الدولية. وعارضت «دلتا آرلاينز» تجديد تفويض «بنك التصدير والاستيراد» الذي ينتهي العمل به في 30 الجاري، واعتبرت أنه «يساعد المنافسين في خفض كلفة شراء الطائرات». وتجرى مناقشات في الكونغرس في شأن تجديد التفويض. وأوضح فراتش أن رحلات «طيران الإمارات» وطلبات «بوينغ» تدعم «نمو الوظائف في الولاياتالمتحدة».