أفرجت شرطة محافظة حفر الباطن مساء أول من أمس، عن عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي اتُهِم من قبل أحد المواطنين باقتحام منزله، من دون إذن، أثناء مطاردة أحد المُشتبه فيهم في قضية ابتزاز، تقدمت بها فتاة. فيما تتحفظ الشرطة على شخص يُشتبه أنه متورط في القضية، في الوقت الذي تداول المواطنون معلومات عن هروب المطلوب إلى الكويت، بعد فراره من كمين أعدته «الهيئة». وبدأت أحداث القضية التي تصاعدت في حفر الباطن قبل يومين، بتجمع الأهالي أمام مبنى المحافظة، لمعرفة تفاصيل القضية، والمطالبة بالإفراج عن بعض المتهمين بإعاقة عمل الهيئة، والتعرض لها، والذين تم إيقافهم، عند تلقي هيئة الأمر بالمعروف بلاغاً من امرأة، تتهم فيه شاباً بمحاولة ابتزازها، مقابل الحصول على مبلغ مادي. وقام رجال الهيئة بعمل «كمين» للشاب، الذي استطاع الهرب. وقامت «الهيئة» بملاحقته. وانتهت الملاحقة باقتحام أحد المنازل من قبل الشاب ورجال الهيئة، ما أثار غضب صاحب المنزل، الذي استعان بأهله وجيرانه، للتعبير عن احتجاجهم، واستدعى ذلك تدخل الدوريات الأمنية. ورفض المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، التصريح، حول الواقعة، وأحاله إلى «الهيئة» بحكم الاختصاص. فيما تحفظ المتحدث باسم الهيئة في المنطقة الشرقية الشيخ نجم الظفيري على الرد واكتفى بالقول، أنه يتم «استكمال المعلومات والتحقيقات. وسيخرج بيان رسمي في القضية، حال الانتهاء منها».