أعلن المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم أمس عن خروج 79 مصاباً في حادثة انفجار ناقلة الغاز، بينهم 35 سعودياً و44 من جنسيات مختلفة، وذلك بعد تلقيهم العلاج، واستقرار حالاتهم الصحية. وقال العبدالكريم في بيان: «تم الاطمئنان على 54 حالة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات، منهم 20 سعودياً و34 من جنسيات مختلفة». إلى ذلك، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي المتحدث الإعلامي باسم «صحة الرياض» سعد بن مسفر القحطاني، أن الإحصاء النهائي لجميع الحالات بلغ 133 إصابة و22 وفاة، مؤكداً أن جميع الحالات تلقى اهتماماً بالغاً ومتابعة متواصلة. من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم الدفاع المدني في منطقة الرياض النقيب محمد الحمادي أمس، إنه حتى الآن لم يتم تحديد إجمالي الخسائر جراء الحادثة، مشيراً إلى أن قطاع الدفاع المدني بدأ أمس (الجمعة) في استقبال جميع المتضررين من حادثة الانفجار في مركز قيادات القوات الخاصة بالدفاع المدني في حي السلام، لافتاً إلى أن المركز سجل بيانات أعداد كبيرة من المتضررين، وقال: «إن العمل على تسجيل الأضرار سيستمر 10 أيام، قبل أن يتم رفع التقارير النهائية للجنة المشكّلة تحت رئاسة إمارة الرياض، لتقويم الأضرار». قدم وزير الخارجية المصري محمد عمرو والأمين العام ل «منظمة التعاون الإسلامي» أكمل الدين احسان أوغلو تعازيهما إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى حكومة وشعب المملكة، في ضحايا الانفجار الذي وقع أول من أمس في صهريج للغاز شرق العاصمة الرياض، وأدى إلى مصرع وإصابة العشرات. وأعرب عمرو في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن «صادق تعازي بلاده حكومة وشعباً بضحايا الحادثة»، كما قدم احسان اوغلو تعازيه ومواساته، بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى خادم الحرمين وإلى حكومة وشعب المملكة وأسر الضحايا، راجياً من المولى عز وجل الشفاء العاجل والسريع للمصابين كافة.