وصف العريس محمد سعد الهاجري، ما حدث ليلة زفافه ب «الكارثة»، لافتاً إلى أن حفلة الزفاف تمثّل «الحلم لكل شاب، بأن يعم فيه الفرح. ولكن سرعان ما تحول فرحنا إلى فزع وخوف وهلع، من الأصوات التي كانت ترتفع من الرجال والنساء والأطفال، إضافة إلى أصوات سيارات الإسعاف والإنقاذ، وفرق الدفاع المدني». وأضاف الهاجري، ل«الحياة»، «تحول الفرح إلى أحزان في بيوت جميع أهالي هجرة عين دار، فالكل منكوب، وحزين، سواء أكان في بيته متوفى، أم لا. فنحن جميعنا أقارب، وحتى الآخرون هم أهلنا وإخوتنا». وأردف «كان الموقف عصيباً جداً. ولم أتوقع عند وصولي إلى المقر، أن أشاهد الجثث والمصابين أمامي. كان شيئاً كارثياً. وانخرطت في مساعدة الأهالي، في نقل المصابين والمتوفين من مكان الحادثة، ونقلهم إلى المستشفيات». ولفت إلى أن من بين الضحايا، «عدداً من أقاربي، من رجال ونساء وأطفال». وتوجه العريس بالشكر، إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، الذي «حضر بنفسه إلى عين دار، لتقديم العزاء والمواساة إلى المفجوعين من الأهالي. كما واسى المصابين. ووجه بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، لتحديد ملابسات الحادثة. ووجه ببذل كل الإمكانات لمساعدة المصابين، على تلقي العلاج اللازم، ما خفف من مصابنا وآلامنا»..