يرأس الرئيس باراك أوباما جلسة لمجلس الأمن، على مستوى رؤساء الدول، بدعوة من بلاده التي ترأس مجلس الأمن لشهر ايلول (سبتمبر) المقبل. وتخصص الجلسة لتناول مسألة انتشار أسلحة الدمار الشامل ونزع السلاح النووي بتركيز على المبادئ أكثر من الدول التي يطالبها المجتمع الدولي بالتخلي عن اسلحتها أو طموحاتها النووية مثل كوريا الشمالية وإيران. وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس: «نحن سنعمل عن كثب مع الدول الأعضاء لتهيئة هذا الاجتماع المهم»، ملاحظة أنها «مناسبة نادرة... لها أهمية خاصة نظراً الى أنها تأتي قبل انعقاد المؤتمر الدولي لمراجعة معاهدة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل» في أيار (مايو) المقبل. وتوقعت أوساط الأممالمتحدة أن يحضر العقيد معمر القذافي الجلسة، نظرا الى عضوية بلاه في مجلس الأمن لهذه السنة. ومن المتوقع أن تتمثل فرنسا وبريطانيا وروسيا على مستوى القمة. وتعقد الجلسة في 24 ايلول، ما يتزامن مع افتتاح قمة مجموعة الدول العشرين في مدينة بيترسبورغ قرب نيويورك وتستمر حتى 25 منه. ومن المتوقع أيضاً أن يجتمع حشد ضخم من رؤساء الدول والحكومات في الأممالمتحدة في 22 أيلول، في قمة «تغيير المناخ». ويذكر أن الدولة العربية الوحيدة العضو في مجموعة العشرين هي المملكة العربية السعودية، وبالتالي من المتوقع أن يحضر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمة بيترسبورغ المتزامنة مع قمة مجلس الأمن. على صعيد آخر، اجتمعت السفيرة الأميركية مع قائد قوة «يونيفيل» في جنوب لبنان في نيويورك الجنرال غراتسيانو. وقالت إنه نقل إليها انطباعاته وآرائه عن ان الولاية الحالية للقوات الدولية «ملائمة ومناسبة كما هي عليه» الآن عتاداً وعدداً ومهاماً، وأن توصياته هي أن تبقى كما هي بلا تغيير. وأضافت أن الولاياتالمتحدة «ستدقق بكل عناية» في ولاية «يونيفيل» عندما تجهز للتمديد بعد أسبوعين «لضمان أن ولايتها مناسبة للظروف» التي تحيطها.