أشاد وزير التربية والتعليم البحريني رئيس الدورة ال22 للمؤتمر الدكتور ماجد النعيمي، بتجربة الشراء المشترك لكتب العلوم والرياضيات بين السعودية والبحرين، بوصفها تجربة ناجحة بدأت بعض الدول الأعضاء الأخرى تدرس إمكان الانضمام إليها، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من العمل التربوي المشترك. وقال خلال ترؤسه الاجتماع الختامي لأعمال المؤتمر أمس، إن «وزراء التربية والتعليم لدول الخليج أكدوا خلال اجتماعهم المضي قدماً نحو آفاق أوسع للعمل الخليجي المشترك في مجال التربية والتعليم، سواءً من خلال مكتب التربية العربي لدول الخليج أم من خلال الجهود المشتركة مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة»، مشيراً إلى أن الخطة الجديدة للدورة المالية المقبلة لمكتب التربية العربي لدول الخليج ستركز على ثلاثة محاور أساسية، المحور الأول يتعلق بتعزيز مكانة اللغة العربية وطرق تدريسها، والمحور الثاني يتعلق بتطوير وتنمية المعلمين باعتبارهم الأساس الذي تنهض به العملية التعليمية التربوية، والمحور الثالث يتعلق بالتوسع في الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، موضحاً، بحسب وكالة الأنباء البحرينية، الدور المهم الذي يمكن أن يضطلع به المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الموجود في مملكة البحرين ويعمل تحت مظلة ال«يونيسكو» للإسهام في بناء القدرات الوطنية والخليجية في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الجانب التعليمي.