عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج والجمهورية العربية اليمنية اليوم المؤتمر العام الثاني والعشرين الذي تستضيفه مملكة البحرين ، بحضور العديد من ممثلي المنظمات الدولية . ورأس وفد المملكة في المؤتمر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم . وبدأ حفل افتتاح المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى معالي رئيس المؤتمر العام الحادي والعشرين وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة حميد محمد القطامي كلمة أكد فيها أهمية هذا الاجتماع في مسيرة مكتب التربية العربي لدول الخليج ومراجعة إنجازات المكتب وإعداد البرامج الجديدة وخططه المستقبلية الهادفة إلى تطوير التعليم في دول المجلس ، منوها باهتمام قادة دول المجلس لدعم التعليم وتطويره على الأصعدة كافة . عقب ذلك ألقى معالي رئيس المؤتمر العام الثاني والعشرين وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي كلمة نقل فيها تحيات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وسمو رئيس الوزراء البحريني وسمو ولي العهد في مملكة البحرين للحضور وتمنياتهم أن يحقق المؤتمر الأهداف المنشودة . كما رحب باسم الجميع بمعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنيين بشؤون التربية والتعليم الذين تمت دعوتهم في المؤتمر للتشاور ، مؤكدا سعي البحرين لبذل اقصى الجهود والتعاون في سبيل الارتقاء بالعمل التربوي المشترك ، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من التجارب التربوية والتعليمية التي تنفذها دول المجلس وتنسيق الجهود لنقل آثارها بين دول الخليج والاستفادة من الإمكانات المتاحة تجنبا للتكرار وهدر الموارد وتأهيل العنصر البشري وتدريبه وتعزيز القدرات المشتركة . وأشاد الدكتور النعيمي الجميع بجهود المملكة العربية السعودية بمناسبة تجديد اليونسكو ليوم عالمي للاحتفال باللغة العربية مما يعزز شأن ومكانة اللغة العربية ، مبرزا النجاحات التي حققتها دول المجلس في بناء تجمع تربوي إقليمي ذي وزن ومكانة بين المنظمات الإقليمية والدولية . وتمنى في ختام كلمته أن تأتي برامج مكتب التربية العربي على النحو الذي يجسد دوره في تطوير العمل التربوي المشترك . // يتبع //