أعلنت شركة «جنرال موتورز» لصناعة السيارات أمس عن أرباح قوية، على عكس التوقعات، وأكدت أنها تسعى إلى إعادة عملياتها الأوروبية إلى مستوى التعادل بين الإيرادات والنفقات بحلول منتصف العقد الحالي، بعدما خسرت نحو 1.8 بليون دولار في هذه المنطقة هذه السنة. وهبطت أرباحها الصافية العائدة لحملة الأسهم العادية إلى 1.48 بليون دولار، أو 89 سنتاً للسهم، في الربع الثالث الماضي، مقارنة ب1.74 بليون، أو 1.03 دولار للسهم، خلال الفترة ذاتها العام الماضي. وباستبعاد البنود غير المتكررة، بلغت أرباح الشركة 93 سنتاً للسهم، متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغ 60 سنتاً للسهم في مسح أجرته «تومسون رويترز». وجاءت أرباح الشركة في أميركا الشمالية والوحدات العالمية أعلى من المتوقع، وارتفعت الإيرادات إلى 37.6 بليون دولار من 36.7 بليون، بينما كان محللون توقعوا أن تبلغ 35.7 بليون دولار. وتوقعت الشركة خسارة تشغيلية تتراوح بين 1.5 و1.8 بليون دولار في أوروبا هذه السنة، وفق مستوى إعادة الهيكلة في الربع الأخير، في حين بلغت الخسائر في المنطقة العام الماضي 747 مليون دولار.