الحمى الصفراء مرض ينقله الذباب { صح { خطأ 2- فرط تناول مضادات الحموضة المعدية يضعف العظام 3- يجب النوم في الظلام { صح { خطأ 4- التفاح يفيد في علاج التسمم بالمعادن الثقيلة { صح { خطأ 5- إذا ظل الضغط طبيعياً بعد الأربعين فإنه سيظل على حاله بعد ذلك { صح { خطأ 6- الطهور قد يكشف الإصابة بمرض الناعور { صح { خطأ 1- خطأ. الحمى الصفراء مرض فيروسي ينتقل عن طريق نوع من البعوض. فبعد لدغة البعوضة بفترة تراوح من ثلاثة إلى ستة أيام يبدأ الشخص بالمعاناة من الحمى، والصداع، والدوخة، والإمساك، والألم المستمر في العضلات. ولدى غالبية المصابين تقف الحمى عند هذا الحد، لكنها لدى الباقين قد تأخذ منحى أخطر، إذ تقفز في شكل حاد، وتظهر على السطح بعض العوارض الخطيرة مثل النزف من اللثة ومن المعدة، ويبدأ لون الجلد بالتغير نحو الصفار، وقد ينتهي المرض نهاية مأسوية فيدخل المريض في حال من الهذيان، ويغيب عن الوعي، وتحدث الوفاة في معظم الأحيان. ويجدر التنويه هنا إلى أن مرض الحمى الصفراء منتشر بكثرة في بعض مناطق العالم مثل أميركا الجنوبية، وأفريقيا وبعض الجزر الاستوائية. 2- صح. تستعمل مضادات الحموضة على نطاق واسع من أجل التغلب على الحرقة المعدية التي تعتبر من أكثر العوارض الشائعة بين الناس. لا مانع من استعمال هذه المضادات عند الضرورة ومن حين إلى آخر، لكن كثيرين يتناولون هذه العقاقير من دون حساب ولا رقابة، خصوصاً أنها تصرف من دون وصفة طبية، والمشكلة الكبرى لهذه الأدوية أنها تحتوي على معدن الألومنيوم الذي يحلو له الذهاب إلى العظام ليحل مكان الكلس مانعاً هذا الأخير من أخذ مكانه الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى نقص التكلس في العظام فتصبح هذه ضعيفة لينة. لقد كشفت دراسة بريطانية أن الذين يخضعون للعلاج بمضادات الحموضة هم أكثر تعرضاً لخطر كسر عنق الفخذ بنسبة 44 في المئة مقارنة بالذين لا يتناولون هذا النوع من الأدوية. 3- صح. النوم تحت جنح الظلام مفيد للصحة ويحسن قدرات الجهاز المناعي، ويرجع السبب إلى أن العتمة تحرض الجسم على طرح هرمون الميلاتونين الذي يلعب دوراً فعالاً على أكثر من صعيد خصوصاً في تثبيط نمو الخلايا السرطانية. وقد بينت البحوث أن الضوء يعرقل طرح الهرمون المذكور. وهناك دراسات أفادت بأضرار الحرمان من النوم ليلاً، ما يؤدي إلى اختلال إفراز الكثير من الهرمونات، خصوصاً هرمونات الشدة، مثل الكورتيزون والأدرنالين التي تزيد في شكل مستمر ما يجعل صاحبها متوتراً في استمرار. أيضاً كشفت دراسات أن الحرمان من النوم ليلاً يزيد من احتمالات الإصابة بنزلات البرد، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض القلبية الوعائية. 4- صح. يمتاز التفاح بغناه بمادة البكتين التي تملك خواص غروية رائعة تمكنها من امتصاص المعادن الثقيلة التي تدخل الجسم عن طريق الطعام خصوصاً من المعلبات. والبكتين مادة ليفية تتألف من سكريات معقدة تملك فوائد أخرى، فهي تمنع حدوث الإمساك، وتحمي من سرطان القولون، وتخفض من مستوى الشحوم في الدم، ما يساهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية. ويوصى بمادة البكتين للسكريين لأنها تبطئ من امتصاص السكر من قبل الأمعاء ما يحول دون حصول تقلبات مفاجئة في مستوى سكر الدم. كما تفيد مادة البكتين في منع زيادة الوزن إذ تثير الشبع وتخلق صعوبات أمام امتصاص السكريات والدهنيات، ما يساهم في الحد من السعرات الحرارية المستهلكة فتكون النتيجة فقدان بعض الوزن. ويجب الحذر من استهلاك البكتين بكثرة لأنه قد يشجع على هروب عدد من العناصر الغذائية مثل الكلس والفوسفور والمغنيزيوم والحديد والزنك. 5- خطأ. تدل الدراسات على أن ارتفاع الضغط الشرياني يزداد حدوثه مع التقدم في العمر، وأنه حتى لو ظل الضغط عادياً فوق سن الأربعين فإنه لن يبقى كذلك في ما بعد، ويعود السبب إلى زيادة التصلب في الشرايين الأمر الذي يعرقل تدفق الدم فيها، فترتفع أرقام الضغط خصوصاً الرقم الأكبر، أي الضغط الانقباضي. ويجدر التنوية هنا إلى أن الذكور هم أكثر تعرضاً لخطر ارتفاع الضغط حتى عمر 55 سنة، ولكن بعد هذه السن تتعرض الإناث للخطر أكثر من الذكور. ومن باب التذكير فإن ارتفاع الضغط مرض صامت، إذ يبقى ردحاً طويلاً من الزمن في الجسم من دون عوارض تذكر إلى أن يكتشف صدفة خلال الزيارات الروتينية للكشف الطبي، أو بعد وقوع أحد اختلاطاته وما أكثرها. 6- صح. عملية الطهور بعد الولادة غالباً ما تكشف وجود مرض الناعور عند الأطفال المصابين به، إذ يطول وقت النزف من الجرح ولا يتوقف في الوقت المعتاد الذي يشاهد عند حديثي الولادة. أما في الحالات التي يرصد فيها المرض بعد الولادة، فإن معظمها يكتشف بعد ملاحظة وجود انتفاخ في المفاصل نتيجة تراكم الدم فيها. والناعور داء وراثي يحصل بسبب نقص في المادة التي تمنع تخثر الدم، ويتظاهر بالنزف تحت الجلد في المفاصل أو تحت العضلات بعيد التعرض للإصابة أو الرض أو الجرح.