1- الكلس المحلول في الماء أساسي للصحة { صح { خطأ 2- يوجد نوعان من الأرتروز { صح { خطأ 3- التحسس الدوائي غالباً ما يكون خطراً { صح { خطأ 4- الفحم الطبي يسبب تغيرات بيولوجية في الدم { صح { خطأ 5- البكاء يسمح في التخفيف من الأزمة النفسية { صح{ خطأ 6- الأشعة الشمسية تحت الحمراء تسبب البشرة السمراء { صح { خطأ 7- داء التلزج المخاطي مرض مكتسب { صح { خطأ 1- خطأ. لا شك في ان الكلس مهم جداً للإنسان في مختلف مراحل العمر، خصوصاً للأطفال والمراهقين في طور النمو والتطور، إلا أن الكلس الموجود في الماء لا يستطيع الجسم امتصاصه، من هنا فهو لا يستفيد منه وليس مهماً من الناحية الصحية، عدا هذا فالماء يحمل معه كمية ضحلة من هذا المعدن الثمين للأسنان والعظام. ان الحليب ومشتقاته هي الينبوع الرئيس للكلس ومن ثم تأتي المصادر الأخرى مثل الصويا والفواكه والبقول الجافة والسلائب ومنتجات البحر والحبوب الكاملة. 2- صح. الأرتروز (التهاب المفصل الإستحالي) إصابة شائعة يزداد حدوثها كلما تقدم الإنسان في العمر. وداء الأتروز نوعان: الأرتروز البدئي المجهول السبب، والأرتروز الثانوي الذي يحدث جراء أسباب معروفة. وبالنسبة الى الأرتروز البدئي هناك نظرية تقول إنه ينجم عن حدوث تبدلات كيماوية في الغضروف المفصلي. أما الأرتروز الثانوي فيأتي على خلفية أسباب معروفة مثل الرض المفصلي والالتواء المفصلي وعدم الملاءمة بين سطحي المفصل والاضطرابات الوعائية في المفصل وبعض الأمراض الاستقلابية والتهاب المفصل. 3- خطأ. لحسن الحظ، فإن التحسس الدوائي غالباً لا يعطي حوادث مأسوية، إذ غالباً ما يتظاهر على شكل اندفاع جلدي يأتي بعد بضعة أيام من تناول العقار. وهذا الاندفاع يعتبر بمثابة إنذار حول ضرورة التوقف عن تناول الدواء على الفور، وإلا فمن الممكن أن يؤدي إلى سوء المآل. كل الناس يمكن أن يتعرضوا للتحسس الدوائي، وعملياً توجد اختبارات بيولوجية تسمح بكشف الاستعداد للتحسس، ولكنها نادراً ما تطبق على أرض الواقع لسببين: الأول أن المادة المستعملة لكشف التحسس يمكنها أن تسببه، والثاني ان نتائج الاختبار ليست دوماً ثابتة. وأشهر الأدوية التي تسبب التحسس هي المضادات الحيوية. 4- خطأ. أوضحت الأبحاث ان الفحم الطبي لا يسبب أي تبدلات بيولوجية في الدم، ولم يسجل خلال استعماله من جانب الأشخاص أي اضطرابات مهمة تستحق الوقوف عندها. المعروف أن الفحم الطبي يملك مزايا مهمة من أهمها تهدئة أوجاع البطن، وامتصاص الغازات البطنية، وتعديل حموضة المعدة. وكان الألمان الأوائل الذين اكتشفوا مزايا الفحم في الحرب العالمية الثانية، وكانت جرت محاولات سابقة لإظهار أهمية الفحم من الناحية الطبية ولكنها باءت بالفشل ومن أهمها التجربة التي قام بها صيدلي فرنسي عندما تناول غراماً من مادة الستركنين السامة مخلوطة بغرامات عدة من الفحم أمام أعضاء الأكاديمية الفرنسية من دون أن يتسمم، ولكن أعضاء الأكاديمية لم يقتنعوا بالأمر. 5- صح. البكاء يسمح ب «التنفيس» عن الأعصاب إذا صح التعبير، فهو يمكّن الجسم من التخلص من المركبات الضارة التي يصنعها عند تعرضه للصدمة النفسية عبر الدموع، ولهذا نرى أن الشخص الذي بكى بعد تعرضه للصدمة أصبح على أثره منطقياً وعقلانياً وأكثر تقبلاً للوضع. من هنا، فإن الدرر التي نزرفها من عيوننا في حالات الترح والمرح يمكن أن تؤثر في صحتنا سلباً أو إيجاباً. 6- خطأ. الأشعة تحت الحمراء لا تسبب تصبغات جلدية، أي أنها لا تساهم في تكون البشرة البرونزية، وهذه الأخيرة هي من اختصاص الأشعة فوق البنفسجية، ولكن هذا لا يعني ان لا أثر للأشعة تحت الحمراء على الجلد، فهي قادرة على اختراقه مسببة توسعاً في الأوعية الدموية. من هنا نشعر بالدفء عند تعرضنا لأشعة الشمس. 7- خطأ. داء التلزج المخاطي مرض وراثي يترافق مع طرح مفرزات غزيرة، ما يسبب مشاكل رئوية وهضمية وغدية نتيجة تراكم هذه المفرزات التي تصبح فريسة سهلة لغزو الجراثيم. [email protected]