1- المخدرات تزيد من القدرة الجنسية { صح { خطأ 2- البروتينات مهمة لصلابة العظام { صح { خطأ 2- العدس خال من السكريات { صح { خطأ 4- السفر يؤدي الى اضطرابات في الدورة الشهرية { صح { خطأ 5- الأظافر لا تصاب بالجراثيم { صح { خطأ 1- خطأ. القول بأن المخدرات تزيد من القدرة الجنسية هو مجرد تخيلات وأوهام، فقد كشفت بحوث أن المخدرات تؤدي إلى الإصابة بالتبلد واللامبالاة وقلة الأحاسيس، الأمر الذي يقود في نهاية المطاف إلى العجز الجنسي. والمشكلة الكبرى في المخدرات أنها تجعل مستهلكها عبداً لها، إذ تخلب عقله، وتجبره على تناول المزيد منها كي يلبي حاجته ويبلغ نشوته. والشيء المرعب في المخدرات هو سرعة وقوع الشخص المستعد لها في حبائلها، والمراهقون هم من بين أكثر الفئات العمرية تعرضاً لخطر المخدرات، وهم غالباً ما ينجرون وراءها من طريق رفاق السوء وما أكثرهم في هذه الأيام. والمخدرات في مجملها تؤثر في المخ، وغالبيتها تسبب موت بعض خلايا الجزء الأمامي من قشرة المخ. 2- صح. العظام الصلبة والمتينة والقوية تحتاج إلى ثلاثة عناصر أساسية هي البروتينات والكلس والفيتامين د. والبروتينات مهمة جداً لتكوين الخلايا العظمية، وعلى هذا الصعيد بينت الدراسات أن تناولها بكميات مناسبة يحسن من امتصاص معدن الكلس، ويعزز من كثافة العظام، ويقلل من خطر تعرضها للكسور. كما أفادت البحوث بأن الأشخاص الذين يأخذون ما يلزمهم من البروتينات يومياً استطاعوا الحفاظ على كثافة عظمية جيدة مقارنة بأولئك الذين لم ينالوا حاجتهم اليومية منها. وطبعاً هذا لا يعني المبالغة في استهلاك المواد البروتينية لأن كثرة استهلاكها له تأثير سلبي في العظام، خصوصاً عندما يكون هناك نقص في واردات الكلس. 3- خطأ. العدس يحتوي على كمية عالية من السكريات، فكل 100 غرام منه تعطي حوالى 45 غراماً من السكريات، وعلى رغم ذلك فإن العدس يملك مشعراً سكرياً متدنياً، وهذا ما يجعله صالحاً لمرضى الداء السكري لأنه يذهب إلى الدم بهدوء، الأمر الذي يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم. وأظهرت البحوث في مجال التغذية أهمية العدس في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية، فقد وجد العلماء أن الذين يتناولون البقوليات خصوصاً العدس أربع مرات في الأسبوع هم أقل تعرضاً لتلك الأمراض بنسبة تصل الى 22 في المئة مقارنة بالذين يتاولونها لمرة واحدة في الأسبوع. 4- صح. السفر يترك أثره على الدورة الشهرية فتضطرب هذه في أشكال شتى، إذ قد تقصر أو تطول في المدة أو قد تختفي. واضطراب الدورة الناجم عن السفر عرضي، إذ سرعان ما تعود الدورة إلى سابق عهدها. وفي شكل عام يمكن القول إن المؤثرات العاطفية بكل أنواعها وأشكالها يمكنها أن تخلق اضطرابات على صعيد الدورة الشهرية. 5- خطأ. تحتل الأمراض الجرثومية المرتبة الثانية لإصابات الأظافر. وتؤدي الجراثيم إلى تشكل الداحس، وهو خراج غني عن التعريف، إذ يتظاهر في شكل ألم شديد، واحمرار، وتورم حول الظفر، وعند الضغط عليه قد تخرج المفرزات القيحية منه. في المقابل، فإن الأمراض الفطرية تأتي في المرتبة الأولى بين الأمراض التي تطاول الأظافر، وتسبب الفطور تغيرات تبدأ في شكل تلون طفيف يميل إلى الاصفرار في إحدى مناطق الظفر، ليمتد شيئاً فشيئاً في الصفيحة الظفرية مخرباً إياها بكاملها، وقد يصبح الظفر غليظاً قابلاً للتكسر والتفتت بسهولة.