ضخت الأندية الإسبانية ما يزيد عن 700 مليون دولار في سوق الانتقالات الصيفية، وكان العملاقان ريال مدريد وبرشلونة الأكثر إنفاقاً، خصوصاً بعدما نجح الأول في ضم المهاجم الشاب الكولومبي خاميس رودريغيز المتوج أخيراً بلقب هداف كأس العالم من موناكو الفرنسي، فيما تمكن الثاني من قيد المهاجم الأوروغوياني «المشاغب» لويس سواريز من ليفربول الإنكليزي. ريال مدريد دخل سوق الانتقالات الصيفية بهدوء سبق العاصفة التي بدأت في اليوم الأول بعد نهاية كأس العالم 2014، حين أعلن رئيسه فلورنتينو بيريز تعاقد ناديه مع نجم وسط المنتخب الألماني توني كروس المتوج مع منتخبه بلقب كأس العالم، أتبعه بالتعاقد مع هداف البطولة الكولومبي جيمس رودريغيز، ومن ثم أعلن البليونير الإسباني عن انتقال أفضل ثاني حارس في البطولة الكوستاريكي كايلور نافاس إلى صفوف فريقه. برشلونة الآخر دخل سوق الانتقالات بكل ما أوتي من قوة، بهدف صناعة جيل جديد يعيد المتعة الغائبة عن الفريق الكتالوني منذ موسم 2012-2013، مستفيداً من كسر الحظر الذي فرضه علية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد ثبوت تعاقده مع لاعبين أقل من العمر المسموح لهم بالانتقال بعد بلوغه. أولى التعاقدات البرشلونية كان مع الحارسين الألماني مارك تيرشتيغن والتشيلي كلاوديو برافو، ومن ثم التعاقد مع لاعب وسط كرواتيا إيفان راكيتيتش، قبل أن يفاجئ المتابعين بالتعاقد مع المهاجم سواريز الموقوف عن اللعب أو حتى المشاركة في تدريبات فريقه أربعة أشهر بسبب سوء سلوكه، قبل أن تعزز إدارة النادي الكتالوني قوة المناطق الدفاعية بالتعاقد مع المدافع الفرنسي جيرمي ماثيو، والبلجيكي توماس فيرمالين، والبرازيلي دوغلاس بيريرا.