الانتصار الآتي تعليقاً على مقال خالد الدخيل «الإبراهيمي ينتمي إلى جيل لم يُعرف عنه إلا الفشل» (الحياة 28/10/2012): حياك الله على كل كلمة كتبتها أيها الأخ الفاضل، من قلب يحترق على مصير ضحايا الشعب السوري من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء. وبقدر ما يؤلمني موقف الإبراهيمي المتواطئ - بكل صراحة - مع بعض الأنظمة العربية التي تقف مع نظام العصابة الأسدية ولو من وراء ستار، فإنني أبشره وبكل ثقة، أن الثوار لن ينسوه بعد انتصارهم القريب بإذن الله... مجاهد سمعان شفافية! تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» (الحياة 28/10/2012) نعم، حبذا لو أن هناك شفافية عند العرب، سياسيين منتخبين كانوا او انقلابيين سرقوا السلطة... ولو لم تضبط الشرطة المصرية بالجرم المشهود النائب الإخونجي مع امرأة في سيارته يخلان بالآداب على الطريق العام، لكان الخبر طمس... وأخبار الطهارة تكون غطاء سميكاً يحجب أعمال العهر المستشري. الياس سعد أميركا والعزلة تعليقاً على مقال راغدة درغام «الانتخابات الأميركية ومخاطر النزعة الانعزالية» (الحياة 27/10/2012) أعتقد أن السياسة الخارجية لأميركا تحدَّد أولا، ومن ثم يأتي المجمع الانتخابي بالرئيس المناسب لها. وكل مرحلة تعاكس سابقتها، فمرحلة بوش الأب والابن اتسمت بالاندفاع الخارجي العسكري (وبينهما فترتا كلينتون كهدنة في الخارج واستدراك الاقتصاد في الداخل) وتعقبها مرحلة انحسار اختياري يمثلها باراك أوباما اليوم. لكن مرحلة الانعزال لا تعني ترك الآخرين يقررون ويغيرون، بل تحكمهم بتوصياتها الأشبه بالأوامر، وكأنها تعطيهم وكالة خاصة موقتة تحت المراقبة، وليست وكالة من غير بواب، فلا تتركهم على حل شعرهم، بدليل أن انعزالية أوباما لم تمنعه من منع أي دولة من نصرة فاعلة للشعب السوري ومنع تزويد مقاومته السلاح المناسب للحسم. أيمن دالاتي