ادعى تقرير اسرائيلي ان مصنع الاسلحة في السودان، الذي تم قصفه الاسبوع الماضي، شمل صواريخ متطورة يزيد مداها عن سبعين كيلومترا وصواريخ من طراز "فجر" واخرى مضادة للطائرات وصواريخ أرض – بحر من صنع إيراني، وصواريخ نقلت من مخازن الأسلحة الليبية، التي تم اقتحامها في أعقاب سقوط معمر القذافي وحصل عليها الإيرانيون أو الفلسطينيون، على حسب ادعاء التقرير الاسرائيلي الذي اضاف ان القضاء على هذه الصواريخ كان ضروريا لما تشكله من خطر على اعمال التنقيب عن الغاز، التي تقوم بها اسرائيل وابار الغاز التي تم اكتشفتها اسرائيل وتدعي انها داخل مياههما الاقليمية. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصادر غربية قولها ان هذه الاسلحة كانت معدة للوصول الى غزة وبان وصول كمية قليلة منها كان سيشكل تهديدا خطيرا على إسرائيل والجيش الإسرائيلي. وبحسب ادعاءات التقرير الاسرائيلي فان كمية غير قليلة من هذه الاسلحة، خاصة منظومات الأسلحة الخاصة والحديثة، تم صنعها في إيران وبان غايتها حركة الجهاد الإسلامي وفصائل أخرى في قطاع غزة، المدعومة والمسنودة من ايران. وفي الادعاءات الاسرائيلية انه خطط لنقل شحنة الأسلحة هذه إلى القطاع عبر البر ومرورا بالأراضي المصرية وليس عن طريق البحر الأحمر إلى سيناء، وذلك بهدف الابتعاد عن أعين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وتجنب استهدافها.