على رغم تراجع «موضة» التصنيفات، فإن وزارة التعليم العالي والجامعات ماتزال تولي التصنيفات اهتمامها، وتعتبر التقدم في التصنيف أحد المعايير التي يجب أن يتنبه إليها المبتعثون والدراسون السعوديون في الخارج. فالحصول على قبول في جامعة متقدمة في تصنيف مثل «شنغهاي» يعتبر مفخرة للمبتعث وللملحقية الثقافية التي يدرس فيها الطالب. لذا فإن المبتعث يجد روابط التصنيفات العالمية ضمن موقع الملحقيات الثقافية، لحث مبتعثيها على اختيار الجامعات ذوات المراكز المتقدمة. إذ أشار الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى، في كلمته أثناء حفلة تخرج المبتعثين السعوديين من الجامعات الأميركية، في أيار (مايو) الماضي، إلى أن «جامعات الخريجين والخريجات شملت أقوى وأرقى الجامعات المصنفة دولياً». بينما ذكر وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور ناصر الفوزان، عندما أعلنت وزارة التعليم العالي إطلاق المرحلة ال10 من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في حزيران (يونيو) الماضي، في بيان صحافي أن «انطلاق التسجيل يتزامن مع استكمال الوزارة تقويماً شاملاً للبرنامج، يحفز تطوير التخصصات والتركيز على أفضل الجامعات العالمية في كل مجال دراسي، وفقاً لأشهر التصنيفات العالمية للجامعات». بدورها «الحياة» تواصلت مع المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان، للتعليق على الموضوع، ولم تتلق أي رد على ذلك.