رأى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «التزام لبنان تحييد نفسه عن الصراعات الداخلية للآخرين وتجنيب الداخل اللبناني انعكاسات هذه الصراعات طبقاً ل «إعلان بعبدا» يقتضيان أن يواكبهما التزام موازٍ من الأفرقاء اللبنانيين جميعاً بالفقرة الأولى من هذا الإعلان التي تنص على التهدئة السياسية والإعلامية، ما يستوجب تالياً أن يبقى التخاطب السياسي ضمن دائرة العمل الديموقراطي وتحت سقف الثوابت الوطنية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار أو مصلحة شخصية أو سياسية تبقى على أهميتها ثانوية قياساً إلى أمن البلد واستقراره وحفظ سلمه الأهلي»، لافتاً إلى أن «الخطاب المتشنج ينعكس توتراً واضطراباً على مستوى القواعد الشعبية ويترجم أحياناً في الشارع». وكان سليمان التقى الوزير السابق ابراهيم شمس الدين وجرى عرض للتطورات الراهنة.