سيكون الترجي التونسي حامل اللقب والاهلي المصري، الباحث عن تتويجه السابع (رقم قياسي)، الاقرب لبلوغ نهائي مسابقة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم، وذلك عندما يستضيف الاول مازيمبي الكونغولي اليوم (السبت) والثاني صن شاين ستارز النيجيري غداً (الاحد). وكان الترجي قطع نصف الطريق نحو بلوغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه (توج باللقب عامي 1994 و2011 وخسر نهائي 1999 و200 و2010) وذلك بعد عودته من ملعب مازيمبي بالتعادل صفر-صفر في ذهاب الدور نصف النهائي. وتبدو الفرصة مواتية امام الترجي، المتوج بلقب الدوري المحلي، لكي يحقق ثأره من مازيمبي، بطل المسابقة اربع مرات، لان الفريق الكونغولي كان تغلب عليه في نهائي 2010 عندما اكتسحه ذهاباً في لوبومباشي بخماسية نظيفة وتعادل معه 1-1 اياباً في تونس. وسيكون بطل تونس بحاجة الى الفوز باي نتيجة من اجل بلوغ النهائي الثالث على التوالي لكن المهمة لن تكون سهلة امام مازيمبي الباحث عن لقبه الثالث في اربعة اعوام والخامس في تاريخه. وسيقود المباراة الحكم السنغالي بادرا دياتا بدلاً من الغامبي غاساما باكاري بابا الذي لاقى تعيينه اعتراضاً من مازيمبي ما دفع الاتحاد الافريقي الى الرضوخ لطلب الاخير لكن هذا الامر اثار حفيظة الترجي الذي تقدم باعتراض. لكن مدرب الفريق نبيل المعلول قلل من اهمية تغيير الحكم على رغم انه من الجنسية ذاتها مدرب مازيمبي لامين نداي، معتبراً ان الامر الاهم ان يحافظ لاعبوه على تركيزهم. وفي المواجهة الثانية، يدخل الاهلي مباراته وضيفه صن شاين ستارز وهو مرشح لتكرار سيناريو عام 2008 مع انييمبا النيجيري حين التقى معه في دور نصف النهائي. وسيكون التعادل صفر-صفر او 1-1 و2-2 كافياً للاهلي لكي يبلغ النهائي للمرة الاولى منذ 2008، بعد ان خرج في 2009 من الدور الثالث على يد كانو بيلارز النيجيري وفي 2010 من نصف النهائي على يد الترجي وفي 2011 من الدور ربع النهائي، وذلك لعودته من نيجيريا بالتعادل 3-3.