استقطبت حملة «الشرقية وردية 4»، التي اختُتمت مساء أمس، في الأحساء، أكثر من 10 آلاف زائر، بينهم زوار خليجيون. ونظمت الحملة جمعية السرطان السعودية في الأحساء، بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية، وجامعة الملك فيصل، ولجنة الأمل النسائية. كما استقطبت الحملة، مسؤولين، ووجهاء، ورياضيين. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد العفالق: «إن الحملة، التي انطلقت الأسبوع الماضي، شهدت إقبالا كبيراً من قبل أهالي الأحساء، الذين تفاعلوا مع دورها التوعوي، في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي»، مشيراً إلى أن الجمعية، ممثلة في لجنة الأمل النسائية، إضافة إلى فريق جامعة الملك فيصل التطوعي، وفريق «بيمارستان الإلكتروني»، «ساهموا في إيصال رسالة الجمعية، ونشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي». بدوره، قال رئيس اللجنة الطبية في الجمعية الدكتور عمر بايمين: «إن سيارة الكشف عن سرطان الثدي المتنقلة، استقبلت خلال الخمسة الأيام الماضية 63 سيدة، ممن تجاوزت أعمارهن ال40 سنة، فيما تم تدريب نحو 3780 امرأة، على طريقة الكشف الذاتي، من قبل طالبات كلية الطب في فريق الجامعة التطوعي، ولجنة الأمل النسائية في الجمعية». إلى ذلك، نظّم مجمع تحفيظ القرآن للبنات في القيصومة، ملتقى توعوياً إرشادياً لمكافحة سرطان الثدي، في خطوة لتفعيل خطط التنمية والوعي لمنسوباتها. وحضرت الملتقى مساعد مدير التربية والتعليم في حفر الباطن لشؤون تعليم البنات لولوة الدحيلي، ومديرات مدارس القيصومة، ومشرفات تربويات، ومنسوبات التربية والتعليم، والطالبات وأمهاتهن ومنسوبات وزارة الصحة. وشهد الملتقى عرضاً صوتياً لمصابة بسرطان الثدي الدكتورة حنان الحكيم، ومحاضرة بعنوان «سرطان الثدي وطرق الكشف عنه»، للدكتورة نهلة محمد، من مستشفى القيصومة، وأخرى بعنوان «بادري بالفحص المبكر» للممرضة خزنة العنزي، من مركز الرعاية الصحية. وكرّمت مديرة المجمع ذبلة العنزي، المشاركات والمُعدّات والمنفذات للملتقى، والجهات الداعمة له.