تنطلق الاحد المناورة العسكرية المشتركة بين الجيشين الاميركي والاسرائيلي،التي اطلاق عليها "التحدي الصارم-12"، وتحاكي اندلاع حرب اقليمية تتعرض خلالها اسرائيل لصواريخ مكثفة من ايران وسورية ولبنان وغزة. وتعتبر المناورة هي الاكبر من نوعها بين الجيشين، على رغم التقليصات التي اجرتها الولاياتالمتحدة على عدد الجنود المشاركين في المناورة والمعدات القتالية. ويشارك في التدريب، وفق الجيش الاسرائيلي، الف جندي اميركي وصلوا الى اسرائيل وثلاثة الاف جندي اسرائيلي فيما سينتشر الفا جندي اميركي في قيادات الجيش في بعض الدول الاوروبية واميركا، على ان يتم التنسيق بين جميع الاطراف، من داخل اسرائيل وخارجها حول كيفية استمرار القتال. ووصلت تكاليف المناورة للجيش الاميركي ثلاثين مليون دولار والجيش الاسرائيلي ثلاثين مليون شيكل. وسيتم التدريب على مرحلتين في الاولى منها سيتدرب الجيشان على محاكاة مواصلة الحرب في ساحة القتال اثناء التعرض لصواريخ متعددة القدرات وفي المرحلة الثانية سيتم التدريب على كيفية استخدام منظومات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية والتقليدية بينها منظومات"حيتس" و"باتريوت" و "القبة الحديدية" ومنظومات اميركية متعددة. وتعتبر اسرائيل نجاح التدريب سيكون في نسبة اسقاط الصواريخ ومدى الاضرار التي ستسببها للسكان. وستشارك سلطة الطوارئ الاسرائيلية والشرطة في جانب التدريب على انقاذ السكان. وسيشرف على المناورة، الى جانب رئيس اركان الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، رئيس اركان القوات المشتركة الاميركية، مارتين دمبسي، وعدد من المسؤولين الاميركيين في الجيش الاميركي ابرزهم مسؤولا قسم العمليات وقيادة اوروبا في الجيش الاميركي. يشار الى انه وفي اعقاب اختراق الطائرة من دون طيار، التي اطلقها حزب الله باتجاه اسرائيل، اعلن الجيش الاسرائيلي ان التدريب على منظومة اسقاط طائرات من دون طيار سيكون في مركز التدريبات المشتركة، حيث اعتبرت اجهزة الامن الاسرائيلية اسقاط الطائرة من دون طيار تجربة نجاح كبيرة لمنظومات الدفاع التي يمتلكها سلاح الجو الاسرائيلي وستتم تجربتها خلال المناورة.